المرصد السوري: جشع وطمع الكثيرين يحول دون وصول المساعدات بشكل كامل إلى متضرري الزلزال

أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الوضع لا يزال كارثيا لمنكوبي الزلزال في مناطق سيطرة حكومة دمشق وشمال غرب البلاد على الرغم من الكم الهائل للمساعدات التي تصل للمتضررين وذلك بسبب عمليات النهب التي تطال تلك المساعدات.

بعد 18 يوما على الزلزال، لا تزال “الأموال الطائلة والمساعدات غير المسبوقة” تتدفق على سوريا، ولكن “جشع وطمع الكثيرين يحول دون وصولها بشكل كامل إلى متضرري الزلزال”، وفقا لما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان .

وقال إن “المساعدات الإنسانية لا تزال تتدفق من كل حدب وصوب، ومن المفترض أن تكون لإغاثة منكوبي الزلزال، سواء بمناطق حكومة دمشق أو مناطق شمال غرب سوريا ، إلا أن لضعاف النفوس والأشخاص الذين يمتهنون الجشع كوسيلة للعيش رأي آخر”.

المرصد: الوضع لا يزال كارثيا لمنكوبي الزلزال على الرغم من الكم الهائل للمساعدات

ويؤكد نشطاء المرصد أن الوضع لا يزال كارثيا لمنكوبي الزلزال على الرغم من الكم الهائل للمساعدات المالية والعينية.

المرصد : بعض ضعاف النفوس في شمال غرب سوريا يتنقلون من منطقة لأخرى للحصول على مساعدات

وتلفت المصادر إلى أنه في مناطق شمال غرب سوريا يقوم قسم من ضعاف النفوس الذين لم يتضرروا إطلاقا من الزلزال بالتنقل من مخيم إلى آخر ومن منطقة إلى أخرى للحصول على مساعدات مرة ومرتين وثلاث مرات.

وتتابع ذات الشيء ينطبق على الأموال التي ترسل لأشخاص من الخارج لكي يوزعوها على متضرري الزلزال، إلا أن أصحاب النفوس السيئة يحولون دون ذلك، ليسرقوا المبالغ ويوزعوا قسم قليل منها، كما يتهم بعض الأهالي مرتزقة هيئة تحرير الشام بفرض نسبة معينة لقاء دخول القوافل إلى إدلب.

ويشير المرصد إلى أن “الكثير من الأشخاص القاطنين في أطمة وجندريسة، ذهبوا للمخيمات وسجلوا أنفسهم على أنهم متضررين لأخذ المساعدات، بسبب الجشع والطمع .

ومن جانب آخر استغل ضعاف النفوس حالة التشرد التي حدثت بفعل الزلزال ورفعوا أسعار إيجار البيوت من 100 دولار أميركي إلى 125 و150 و200 في إدلب”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى