تجدد القصف الإسرائيلي على العاصمة دمشق فجر اليوم الثلاثاء من اتجاه الجولان المحتل مستهدفاً عدداً من النقاط العسكرية في الريف.
ووفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن إسرائيل شنت غارات جوية بعد منتصف ليل الاثنين-الثلاثاء على مستودعات للسلاح تابعة لحزب الله اللبناني والمجموعات الموالية لإيران في محيط منطقة يبرود بريف دمشق، ما أدى لتدمير سلاح وذخائر حيث اندلعت النيران في الأماكن المستهدفة وسمعت دوي انفجارات منها، وسط معلومات عن قتلى وجرحى.
ويأتي هذا الهجوم بعد نحو 48 ساعة من هجوم آخر استهدف موقعين على الأقل إحداهما شحنة أسلحة داخل قطعة عسكرية لقوات حكومة دمشق ويستخدمها “حزب الله” اللبناني والأخر قرب الكتيبة الهندسية تقعان ما بين يبرود والنبك في جبال القلمون بريف دمشق.
هذا وتصاعدت الهجمات الإسرائيلية على الأراضي السورية بشكل كبير بعد الحرب على قطاع غزة، حيث تطال مستودعات ومخازن أسلحة ونقاط عسكرية للقوات الإيرانية والمجموعات المسلحة الموالية لها.
