المرصد السوري لحقوق الإنسان: توثيق هوية عدد من مرتزقة داعش انضموا لما يسمى الجيش الوطني السوري

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان هوية عدد جديد من مرتزقة داعش الذين انضموا إلى صفوف المجموعات المرتزقة المنضوية تحت لواء ما يسمى بالجيش الوطني السوري التابع لتركيا.
حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم، على معلومات جديدة تكشف عن هوية عدد من مرتزقة داعش، انضموا إلى صفوف المجموعات المرتزقة المنضوية تحت لواء ما يسمى “الجيش الوطني السوري” التابع لتركيا.
وحسب المعلومات الجديدة، فإن “(ع.ب) و(ع.ب)، أخوان ينحدران من مدينة الميادين، وهما مرتزقان سابقان في داعش وانضما حاليا إلى مرتزقة (أحرار الشرقية) “.
ووفقا لمصادر موثوقة، فإن الأخ الأول كان “يعمل بما يسمى الجهاز الأمني التابع لداعش، وقد كان سيئ السمعة، حيث كان يقوم بتعذيب المعتقلين ببشاعة، إضافة إلى تلفيق تهم زائفة.
وفي نهاية عام ألفين وسبعة عشر، استطاع الهروب من هجين بعد أن دفع مبالغ ضخمة لمهربين، ووصل إلى مدينة الباب حيث شقيقه القيادي في (أحرار الشرقية) المرتزق (م.ب)، ليقوم بضمه إلى صفوف كتيبته”.
“أما الثاني، فقد كان مقاتلا على جبهات مدينة ديرالزور، وهرب مبكراً عام ألفين وستة عشر إلى مدينة الباب عند شقيقه القيادي ، وضمه أيضا إلى صفوف كتيبته، وهم جميعا الآن مقيمون في مدينة عفرين”.
وكان المرصد السوري قد كشف، في العشرين من تشرين الثاني، أن “شخصا يدعى (و.ع)، من سكان قرية الغيبش التابعة لتل تمر، انضم إلى مرتزقة ما يسمى بـ”الجيش الحر” في بداية الأزمة السورية وكان أحد قيادات مرتزقة “جبهة النصرة” في مدينة سري كانيه.
وقالت مصادر موثوقة، إنه “بعد طرد وحدات حماية الشعب لجبهة النصرة وباقي المرتزقة من المدينة، أعلن المذكور انضمامه إلى داعش عام ألفين وخمسة عشر، وبعد إصابته خلال المعارك، جرى نقله إلى “رها” للعلاج تحت إشراف المشافي التركية”.
وهو يقاتل حاليا في سري كانيه، كما أنه مشارك رئيسي في الانتهاكات التي تجري بحق المواطنين، حيث يشرف على الاستيلاء على منازل الكرد ونهب ممتلكاتهم، بالإضافة إلى أنه يجلب عائلات معارفه وأقاربه ويسكنهم في منازل الكرد هناك”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى