المرصد السوري: مقتل 16 من قوات حكومة دمشق وتحرير الشام باشتباكات غرب حلب

كثفت قوات حكومة دمشق من عمليات قصفها على محاور غرب حلب ضمن منطقة ما تعرف “بخفض التصعيد” بالتزامن مع قصف طال محاور في ريفي إدلب واللاذقية، فيما ارتفع عدد قتلى طرفي الصراع في الاشتباكات التي جرت إلى أكثر من 16 قتيلاً مع وجود عشرات الجرحى بعضهم بحالة حرجة.

شهدت محاور ما تعرف بخفض التصعيد خلال الساعات الـ24 الماضية، قصفاً مكثفاً من قبل قوات حكومة دمشق على مواقع المجموعات المرتزقة وخاصة في ريف حلب الغربي، بالتزامن مع اشتباكات بين الطرفين وحديث عن خسائر بشرية كبيرة.

الاشتباكات جاءت بعد هجوم لمرتزقة النصرة على معمل الزيت غرب حلب

ووفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن عدد قتلى قوات حكومة دمشق والمسلحين الموالين لها ارتفع إلى 11 قتيلاً، وذلك إثر عملية انغماسية نفذها مرتزقة “هيئة تحرير الشام/النصرة” على “معمل الزيت” بمحور أورم الصغرى غرب حلب، حيث استخدم مرتزقة النصرة الطائرات المسيرة خلال هجومها المباغت.

وفي إحصائية للمرصد للعمليات العسكرية التي تركزت في غرب حلب قال، أن 16 قتيلاً هو تعداد العملية ذاتها بين طرفي الصراع، وأشار إلى أن الحصيلة غير نهائية كون هناك جرحى من الطرفين حالات بعضهم حرجة.

“منذ بداية 2023.. مقتل 630 شخصاً وإصابة 265 بالعنف المستمر “بخفض التصعيد

وتحدث المرصد عن مقتل 5 من مرتزقة النصرة وإصابة آخرين بالقصف البري الذي تعرضت له المنطقة، وهو ما يرفع عدد القتلى منذ بداية العام الجاري في منطقة ما تعرف “بخفض التصعيد” إلى 630 قتيلاً في 430 عملية وإصابة 265 آخرين، بينهم 210 من المدنيين.

قذائف مدفعية سقطت في محيط قاعدة الاحتلال التركي في الأبزمو غرب حلب

وكانت قوات حكومة دمشق نفذت قصفاً مدفعياً عنيفاً استهدف ريف حلب الغربي ضمن منطقة “خفض التصعيد” والذي بدأ فجر الخميس، واستمر حتى ساعات المساء ولكن بشكل متقطع، وسقطت بعض القذائف في محيط القاعدة العسكرية للاحتلال التركي في قرية الأبزمو.

قصف عنيف ومكثف لقوات حكومة دمشق على ريفي إدلب واللاذقية

كما طال القصف المدفعي لقوات حكومة دمشق، مواقع المرتزقة، في محور الفطيرة جنوب إدلب، إضافة إلى محاور الكبانة بجبل الأكراد شمال اللاذقية، وفليفل وسفوهن والبارة جنوب إدلب، وكفرتعال وكفرعمه غرب حلب، والأضرار اقتصرت على الماديات، دون أي معلومات أخرى عن خسائر بشرية أو إصابات.

وكان لافتاً تصاعد العنف في هذه المناطق المحتلة التي تخضع لاتفاقات وصفقات ما يعرف “بمسار آستانا” بعد الجولة الـ20 لهذا المسار، والهجوم الإرهابي الذي طال الكلية الحربية في حمص قبل شهرين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى