شنت القوات الإسرائيلية عملية عسكرية في مستشفى الشفاء بقطاع غزة بعد معلومات عن وجود كبار مسؤولي حماس بداخله، يأتي ذلك في وقت تعرضت فيه مدينة إيلات لاستهداف جوي لم يحدث أي أضرار، فيما اتهمت منظمة تل أبيب بعرقلة وصول المساعدات للقطاع المحاصر.
تستمر الحرب بين حماس وإسرائيل في قطاع غزة بيومها الرابع والستين بعد المئة، بشن الجيش الإسرائيلي للمزيد من الهجمات على القطاع المحاصر، فيما تعرضت مدن إسرائيلية لقصف جوي، بينما تنفذ القوات الإسرائيلية عملية تستهدف مستشفى الشفاء بمدينة غزّة.
وأعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أن مدينة إيلات، المطلة على خليج العقبة، تعرضت لقصف جوي فجر الإثنين، وأوضح أن هدفاً مشبوهاً عبر البحر الأحمر إلى داخل الأراضي الإسرائيلية وسقط في منطقة مفتوحة شمالي المدينة.
وأضاف أنه “تمت مراقبة الهدف من قبل القوات الجوية ولم تحدث أضرار ولم تقع إصابات”، وفقا لصحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية.
وتتعرض إيلات باستمرار لهجمات غالبا ما يتبناها الحوثيون. كما نفذوا حصارا على ميناء إيلات، من خلال منع السفن من التوجه إليه واستهدافه بالصواريخ والمسيرات عند مرورها بمضيق باب المندب.
الجيش الإسرائيلي يشن عملية عسكرية في مستشفى الشفاء بقطاع غزة
يأتي ذلك في وقت يشن الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في أكبر مستشفيات قطاع غزة، حيث أعلن بيان لحركة حماس، أن مستشفى الشفاء يتواجد فيه عشرات الآلاف من النازحين، بينما تقول تل أبيب أن المستشفى يستخدم من جانب كبار مسؤولي حماس، وفق معلومات استخباراتية.
تقارير: 45 دبابة وناقلة جند دخلت حي الرمال وحاصرت المستشفى وسط اندلاع اشتباكات
ونقلت وسائل إعلامية من حي الرمال، أن 45 دبابة وناقلة جند مدرعة إسرائيلية دخلت الحي وحاصرت المستشفى، فيما أشار البعض إلى اندلاع اشتباكات في محيط المشفى.
الجيش الإسرائيلي: معلومات استخباراتية تفيد باستخدام المشفى من قبل كبار قادة حماس
وأوضح الجيش الإسرائيلي إنهم تلقوا “تعليمات بشأن أهمّية العمل بحذر، بالإضافة إلى الإجراءات الواجب اتّخاذها لتجنّب إصابة المرضى والمدنيّين والكادر الطبّي”.
منظمة أوكسفام: إسرائيل تتعمد منع إدخال المساعدات الإنسانية لغزة
وفي وقت من المفترض أن تبدأ اليوم الاثنين مباحثات في قطر بين طرفي الحرب والوسطاء لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات للقطاع، اتهمت منظمة أوكسفام غير الحكومية في تقرير إسرائيل بـ”تعمد” منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، بما في ذلك المواد الغذائية والمعدات الطبية.
ونددت المنظمة بعمليات تفتيش المساعدات والتي تؤدي إلى تأخير “عشرين يوما في المتوسط” للسماح للشاحنات بدخول القطاع.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت في بيان سابق لها بمقتل 9 فلسطينيين وإصابة آخرين بقصف جوي على مناطق في القطاع، وهو ما يرفع حصيلة ضحايا الحرب إلى 31645 قتيلاً و 73676 جريحاً.
إسرائيل عازمة على التحرك العسكري في رفح في حال فشل مفاوضات الدوحة
