الشخصية الوطنية محمود قادر: الملايين يسيرون على فكر القائد أوجلان ويناضلون من أجل حريته الجسدية

دعت الشخصية الوطنية محمود طاهر قادر، أحد أفراد الأسرة التي استقبلت القائد عبد الله أوجلان لثلاثة أشهر في قرية علبلور غرب مدينة كوباني عام 1979، إلى الانتفاض والخروج إلى الساحات لرفع العزلة عنه وتحقيق حريته الجسدية.

تفرض دولة الاحتلال التركي عزلة مشددة على القائد عبد الله أوجلان وتمنع عائلته ومحاميه من زيارته أو التحدث معه هاتفياً ما يثير غضباً واسعاً بين الشعب الكردي في أجزاء كردستان الأربعة وخارجها مطالبين برفع العزلة عنه.

في هذا السياق، التقت وكالة هاوار أحد أفراد العائلة التي استقبلت القائد عبد الله أوجلان والتي سكن معها أثناء مكوثه في قرية علبلور غرب مدينة كوباني بـ 5 كم.

محمود طاهر قادر؛ ندد بدوره بالعزلة المفروضة على القائد أوجلان وقال أن الدولة الفاشية التركية تستهدف الكرد وحزب العمال الكردستاني بسبب حقدها التاريخي الشديد على الشعب الكردي.

وأضاف أنه على الشعب الكردي الاتحاد في وجه القوى الديكتاتورية الفاشية التي تقتل النساء والأطفال وتنعت الكرد بالإرهاب، مضيفاً أنها مهما فعلت وقتلت منا فلن تستطيع إبادتهم.

طاهر أشار إلى أنه عندما أسس القائد أوجلان حزب العمال الكردستاني؛ أسسه بنفسه مع سبعة من رفاقه، والآن هؤلاء السبعة أصبحوا بالملايين، وانتشرت أفكاره في المنطقة والعالم ويناضلون الآن من أجل حريتهم.

مؤكداً أن الدولة الفاشية التركية ترتكب أبشع الجرائم بحق الشعب الكردي ظلماً، لكنها لا تستطيع محوه من الوجود، مخاطباً كافة القوى التي تدّعي الديمقراطية، قائلاً أن الشعب الكردي لم يرتكب عملاً إرهابياً على عكس الفاشية التركية، متسائلاً عن سبب الصمت حيال انتهاكاتها.

وأشار محمود طاهر, أن سبب العزلة المشددة المفروضة على القائد أوجلان ومنع زيارته، لأنه كردي يناضل من أجل الإنسانية ويسير الملايين من الناس على فكره وفلسفته, داعياً كافة الشعوب إلى الانتفاض وتنظيم الفعاليات لرفع العزلة المفروضة على القائد أوجلان ورؤيته والاطمئنان على صحته وإطلاق سراحه.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى