المرصد: داعش مازال يسيطر على مساحة تقدر بـ 4 آلاف كم في البادية غرب الفرات

تكررت هجمات داعش على قوات النظام إنطلاقا من المساحة التي يسيطر عليها في البادية السورية غرب نهر الفرات، والتي أدت إلى مقتل أكثر من سبعين عنصرا خلال الشهر الجاري، وسط عجز كل من روسيا والنظام على تنفيذ عمليات عسكرية هناك.

لا يزال مرتزقة داعش يسيطرون على مساحات واسعة من البادية السورية , وينفذون هجمات دامية على مواقع قوات النظام, حيث استطاعوا قتل حوالي سبعين عنصراً منها خلال أقل من شهر, وسط عجز روسيا و النظام عن تنفيذ عمليات عسكرية في هذه المساحة.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان المساحة التي يسيطر عليها داعش هناك، تمتد من جبل أبو رجمين شمال شرق تدمر وصولاً إلى ريف دير الزور الغربي، ضمن مساحة تصل إلى أربعة آلاف كلم مربع، وينطلق منها نحو مواقع قوات النظام في مناطق متفرقة من البادية ، لتنفيذ الهجمات وتنصيب الكمائن.
مشيرا إلى أن هذه الهجمات شهدت تصعيداً كبيراً في الآونة الأخيرة.

المرصد: 69 قتيلا خسائر قوات النظام بهجمات داعش خلال أقل من شهر

وأردف المرصد أنه منذ إعلان التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية الانتصار على داعش في الثالث والعشرين من شهر آذار / مارس المنصرم، عمد الأخير إلى توصيل رسائل للمجتمع الدولي، عبر تصعيد هجماته في شتى بقاع الأرض السورية، وعلى الرغم من تراجع حدة عملياته في مناطق شمال وشرق سوريا، إلا أن مناطق غرب الفرات والبادية السورية شهدت تصعيداً واسعاً خلال الفترة التي أعقبت السيطرة على آخر معاقله في باغوز،، حيث هاجم داعش قوات النظام في منطقة الكراع ضمن بادية السويداء الشمالية الشرقية، ثم في منطقة بقرص عند ضفاف الفرات الغربية ، كما صعّد من هجماته ضمن باديتي حمص ودير الزور، عن طريق نصب الكمائن ، ولعل الهجوم الأخير على منطقة الكوم ومحاصرته كتيبتين كان الأعنف ، والتي راح فيها العشرات بين قتيل وجريح ، سبقه هجوم على بادية القورية شرق دير الزور مُوقعاً قتلى وجرحى ، حيث بلغت خسائر قوات النظام البشرية تسعة وستين قتيلا خلال أقل من شهر.

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى