طالب الرئيس المشترك لحزب الخضر الديمقراطي، لقمان أحمي، حكومة جنوب كردستان بتحديد موقفها من الهجمات التركية التي تستهدف المناضلين الكرد، وطالب بالبحث عن مرتكبي الجريمة ومحاسبتهم، وإعلان ما اقترفوه والجهة الداعمة لهؤلاء للرأي العام .
تتوالى ردود الأفعال المنددة بجريمة اغتيال المناضل شكري سرحد في السابع عشر من الشهر الجاري داخل أراضي جنوب كردستان؛ والهجمات المتتابعة على مكتسبات الكرد في عموم المنطقة.
حيث بين الرئيس المشترك لحزب الخضر الديمقراطي لقمان أحمي أن استهداف المناضلين في حركة التحرر الكردستاني أصبح هدفًا استراتيجيًّا للاحتلال التركي مشددا على ضرورة اليقظة إزاء السياسات التركية هذه، وأن استهداف المناضلين من قبل الاحتلال بدأ في مناطق شمال وشرق سوريا، والآن تركيا ماضية في سياساتها هذه في جنوب كردستان أيضًا.
ودعا أحمي حكومة جنوب كردستان إلى توضيح موقفها من الهجمات التركية المتكررة لتي تستهدف المناضلين الكرد، وطالب البحث عن مرتكبي الجريمة ومحاسبتهم، وإعلان ما اقترفوه والجهة الداعمة لهؤلاء للرأي العام .
كما وأشارإلى إنه على الأطراف الكردية التي تخدم الاحتلال التركي أن تكون على دراية بأنها ستكون لقمة سائغة للمحتل ،مطالبا بالاتحاد ضد العملاء الذين زرعتهم تركيا في المنطقة، لأن أي انتصار للاحتلال التركي سيعرض الشعب الكردي للمزيد من المجازر والإبادات”.
أسر الشهداء: اغتيال المناضل شكري مؤامرة تركية لـ حزب الديمقراطي الكردستاني اليد الطولى فيها
من جهتهم أدانت أسر الشهداء في حي الشيخ مقصود بحلب، جريمة اغتيال المناضل شكري سرحد، واعتبروها مؤامرة تركية بحق الشعب الكردي. وأن للحزب الديمقراطي الكردستاني اليد الطولى فيها، مطالبين بمعاقبة القتلة.
كما ودعت أهالي جنوب كردستان للوقوف في وجه سياسات الديمقراطي الكردستاني والدولة التركية .
