حركة طالبان تعلن عن تعيينات وزارية جديدة وسط غياب لأسماء نسائية

في أفغانستان، أعلن المتحدث باسم حركة طالبان، ذبيح الله مجاهد، أسماء باقي أعضاء الحكومة التي جرى تشكيلها، مؤخرا، وسط انتقادات دولية أعربت عن الاستياء، بسبب استبعاد المرأة وعدم تمثيل كافة أطياف المجتمع الأفغاني.

شبيهة بما سبقها من حيث المبدأ والمضمون، حكومة طالبان التي أعلن عنها منذ عدة أيام وقابلها رد دولي مستاء، عادت الحركة لتكمل حقائبها بنواب وزراء جميعهم من الرجال المقربين منها وسط غياب لأي دور للمرأة فيها مما يعد تنصلا واضحا للحركة من عهود سابقة أعلنت فيها أنها ستعمل على الإبقاء على دور المرأة كما كان قبيل الانسحاب الأمريكي من البلاد.

ويرى مراقبون أن غاية ذبيح الله مجاهد المتحدث الرسمي باسم طالبان من الإعلان عن باقي أعضاء حكومة تصريف الاعمال باتت واضحة للجميع ، وهي تدفق المساعدات الدولية للبلاد لعلها تنقذها من تردي الوضع الإنساني وتدهور الاقتصاد، لكن يبدو أن الرد الدولي على إعلان مجاهد يشبه إلى حد كبير الرد السابق على التشكيل الأولي للحكومة.. انتقاد أمريكي وتنديد أوروبي بسبب استبعاد العنصر النسائي وعدم تمثيل كافة أطياف المجتمع، يوازيه ترحيب من دول الجوار الخائفة على أمنها ومصالحها الاقتصادية في أفغانستان كروسيا والصين.

رئيس بلدية كابل: طالبان أقالت العديد من الموظفات

ويبدو أن الحركة بإغفالها ذكر الفتيات حين دعت المعلمين والطلاب الذكور للعودة إلى المدارس، وطلبها سابقا بقاء الموظفات في منازلهن، ومرورا بتلميحها مرارا أن عناصرها لا يدركون كيفية التعامل مع النساء، وصولا إلى إلغائها وزارة شؤون المرأة، وتحويل مقرها في العاصمة كابل إلى ما تسمى بوزارة الأمر بالمعروف، تلف أغلالها القديمة الجديدة حول أعناق النساء في أفغانستان.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى