المصابة أفين تروي لحظات تعرضهم لقصف الاحتلال التركي في ديرك

روت أفين خليل التي أصيبت في هجوم الاحتلال التركي الذي استهدف مدينة ديرك في الـ 27 من تشرين الأول الجاري، وأدى لستشهاد القيادي في قوات سوريا الديمقراطية شبلي شبلي، اللحظات الأولى للقصف، ونددت الاستهداف ووصفته بالوحشي.

استشهد القيادي في قوات سوريا الديمقراطية شبلي شبلي، وأصيب الطفل أحمد شاهين (11 عاماً) وأفين خليل (39 عاماً)، في قصف مسيرة للاحتلال التركي في الـ 27 من تشرين الأول الجاري، لمنزل في حي آزادي بمدينة ديرك.

وفي السياق، روت المصابة أفين الٍأم لخمسة أطفال، والقاطنة في الحي ذاته الذي كان يسكنه الشهيد شبلي والذي حصل فيه الاستهداف، اللحظات الأولى للقصف.

وتقول أفين إنها كانت ذاهبة للسوق لشراء بعض مستلزمات المنزل، وعند عودتها حصل القصف، وتابعت بأنها لم تشعر بشيء سوى أنها مستلقية وتنزف بشدة.

وأضافت أنها كانت تسمع من حولها صراخاً بأن المسيرة ستقصف مرة أخرى، قبل أن يتم نقلها إلى المشفى، مشيرة أنها علمت في المشفى أن أحدهم استشهد.

واخترقت شظيتان من القذيفة التي ألقتها الطائرة المسيّرة كتف آفين وشظية أخرى ساقها، ولا تزال الشظايا في جسمها لعدم قدرة الأطباء على إخراجهم.

أفين التي أصيبت في القصف تقوم على إعالة وتربية أطفال الشهيد صالح الخضور وجدتهم، واستنكرت استهداف الاحتلال للبنية التحتية ومنازل المواطنين، بالقول أن الهدف من تلك الهجمات هو تجويع الشعب.

وتستمر هجمات الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا، مستهدفة البنى التحتية للمنطقة إضافة إلى استهداف المدنيين والأطفال وكل من يعمل على حماية أمن وسلام الشعب، وسط صمت القوى الدولية والجهات الحقوقية حيال تلك الهجمات.

شهود يروون اللحظات الأولى لقصف مسيرة للاحتلال التركي لمنزل في ديرك

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى