المفوضية الأوروبية تحذر تركيا من محاولة ترهيب جيرانها 

حذرت رئيسة المفوضية الأوروبية , تركيا من محاولة ترهيب جيرانها في إطار النزاع على موارد الغاز شرق المتوسط, فيما أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أن التوتر في المتوسط ناتج عن عمليات التنقيب التركية.

مع اقتراب موعد اجتماع الاتحاد الأوروبي المنتظر والذي من المتوقع أن يفرض عقوبات على تركيا نتيجة استمرارها بالعمليات غير المشروعة شرق المتوسط…. تأتي كثافة التصريحات من أطراف عدة معنية بالأزمة لتتحدث بنبرة مرتفعة تحمل طابع التهديد والوعيد ترافقها دعوات للحوار باعتباره السبيل الوحيد للسلام.

رئيسة المفوضية الأوروبية , أورسولا فون دير لاين، حذرت اليوم ، تركيا من أية محاولة لترهيب جيرانها ضمن إطار النزاع على موارد الغاز شرق المتوسط, قائلةُ: نعم تقع تركيا في منطقة تشهد اضطرابات وهي تتلقى ملايين اللاجئين بالمقابل ندفع لها مساعدة مالية كبيرة لاستقبالهم لكن لا شيء من ذلك يبرر محاولات ترهيب جيرانها.

سامح شكري: التوتر في المتوسط سببه العمليات غير المشروعة لتركيا

بدوره, أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، خلال لقائه مع نظيره اليوناني في أثينا, أن التوتر السائد شرق البحر المتوسط ناتج عن عمليات التنقيب الجارية من قبل تركيا، مضيفاً: “نريد تطبيق القانون الدولي هناك وقد رحبنا بأي دور أميركي بهذا الخصوص” .

كما اعتبر شكري, أن عقد اتفاقيات بين دول شرق المتوسط يسهم في تهدئة التوتر في المنطقة, مشيراً إلى أنه لا بد من إيجاد حلول لمواجهة التحديات المتصاعدة وحشد كافة الجهود والإمكانات لتعزيز التعاون والحفاظ على الأمن والاستقرار والوصول إلى حل سياسي.

فيما قال وزير الخارجية اليوناني , نيكوس دندياس, إن إنهاء التوتر في منطقة شرق المتوسط سيكون بالحوار وليس بالقوة، مشدداً على أن العمليات التي تجريها تركيا تخالف القانون الدولي, وأن بلاده تلتزم سياسة ضبط النفس تجاه التحركات التركية.

اليونان: مازال أمام تركيا فرصة للنأي بنفسها عن الأزمة الحالية

وفي سياق متصل, قال رئيس الوزراء اليوناني, كيرياكوس ميتسوتاكيس بعد محادثات مع رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي شارل ميشيل في أثينا , إنه لا يزال أمام تركيا فرصة “في إشارة لقمة الاتحاد الأوروبي القادمة” من أجل مواصلة الخطوة الأولى المشجعة للنأي بالنفس عن الأزمة الحالية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى