المفوض السامي يعلن عن حوار مع حكومة دمشق لتهيئة عودة اللاجئين السوريين

أعلن المفوض السامي للأمم المتحدة لv، فيليبو غراندي، إن الوكالة الأممية “منخرطة في حوار” مع حكومة دمشق بشأن تهيئة الظروف لعودة اللاجئين السوريين ، وأوضح أن الإجراءات تشمل “ضمان حكومة دمشق بشأن حقوق اللاجئين وحمايتهم.

مع إصرار الأمم المتحدة والعديد من المنظمات الدولية على أن سوريا ليست بلداً آمناً لإعادة اللاجئين السورين خصوصا بعد التقارب العربي الأخير مع حكومة دمشق جاء حديث المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي بإحاطة أمام مجلس الأمن الدولي بأن الوكالة الأممية “منخرطة في حوار” مع حكومة دمشق بشأن تهيئة الظروف لعودة اللاجئين السوريين جاء هذا الحديث غريبا من حيث التوقيت.

كما أن غراندي أوضح أن الإجراءات تشمل “ضمان حكومة دمشق بشأن حقوق اللاجئين وحمايتهم، فضلاً عن حصولهم على الخدمات والمنازل والدعم الدولي”.

وحول هذا التغيير المفاجئ في موقف الوكالة من اللاجئين السوريين تسأل مراقبون …هل هو نتيجة ضغوطات من الدول المستضيفة مثل لبنان والأردن التي تعانيان أزمات مالية وسياسية ؟ أم بسبب الحرب الدائرة بين حماس وإسرائيل ومشاريع ترحيل أهالي غزة إلى مناطق جديدة؟

وكانت لجنة التحقيق الأممية المستقلة بشأن سوريا قد حذرت من أن تصاعد القتال والانهيار الاقتصادي المتسارع يتطلبان استجابة عاجلة، مشددة على أن سوريا غير آمنة لعودة اللاجئين السوريين.

وفي بيان لها، الشهر الماضي، خلال اجتماعات مجلس حقوق الإنسان، قالت اللجنة إنه “رغم الجهود الدبلوماسية لضمان استقرار الأوضاع في سوريا، بما في ذلك من خلال إعادة قبولها بجامعة الدول العربية، يعاني السوريون من تفاقم القتال والإضرابات على العديد من الجبهات، بالإضافة إلى التدهور الاقتصادي الشديد، واستمرار الانتهاكات والاعتداءات المتصلة بحقوق الإنسان”.

وأضاف البيان أن “انعدام الأمن يظل متفشياً في المناطق البعيدة عن جبهات القتال، مما يجعل العودة الآمنة للاجئين السوريين أمراً مستبعداً”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى