المنظمات الإغاثية توزّع المعونات بنفسها بعد اكتشافها تورّط المرتزقة بعمليات سرقة كبيرة

بدأت أغلب المنظمات الإغاثية العاملة في مدينة عفرين وناحية جندريسه بتوزيع المعونات بنفسها بعد اكتشافها تورّط ما يسمى بالمكتب الإغاثي التابع لتركيا في عمليات السرقة والنهب. وفي جندريسه ايضا بدأ المرتزقة بفرض 100 دولار لقاء السماح للراغبين برفع أنقاض منازلهم وعلى نفقتهم الخاصة

بالرغم من اعتراف الأمم المتحدة العلني بخذلان الشعب السوري إثر الزلزال المدمر للمرة الأولى مع أنّها خذلته في السابق مئات المرات و على الرغم من شح المساعدات الإنسانية المقدمة من المنظمات الدولية لشمال غرب سوريا وعلى وجه الخصوص ناحية جندريسه المنكوبة وسرقت تلك المساعدات على قلتها من قبل مرتزقة الاحتلال التركي .

بدأت أغلب المنظمات الإغاثية العاملة في مدينة عفرين وناحية جندريسه على قلتها وشح ما تقدم بتوزيع المعونات بنفسها بعد اكتشافها تورّط ما يسمى بالمكتب الإغاثي التابع للمجلس المحلي المشكل من قبل الاحتلال التركي في عمليات السرقة والنهب ومن ثم المتاجرة بها في أسواق عفرين.

وجواباً على تسائل المواطن من ناحية جندريسة أكدت العديد من المصادر الإعلامية ببيع المرتزقة ومجالسهم المحلية المشكلة من قبل المحتل قسما كبيرا من الخيم التي كانت مقدمة من المنظمات وموجودة بالمخازن في الوقت الذي وصل إلى المجلس نحو ثلاثة آلاف طلب من المتضررين جراء الزلزال من أجل الحصول على خيمة، مشيراً إلى أنّ المستودعات شبه فارغة من المواد الإغاثية والخيم.

فرض 100 دولار لقاء السماح للراغبين برفع أنقاض منازلهم وعلى نفقتهم الخاصة

وليس ببعيد عن نهب المنكوبين من الزالزال وتطبيق حرفي للمثل الشعبي القائل “فوق الموت عصة قبر” منع ما يسمى بإدارة مجلس جندريسه المحلي أهالي المدينة المنكوبة برفع أنقاض منازلهم المنهارة والمتضررة من الزلزال على حسابهم الخاص، دون أن يقدّم المذكور الأخير أيّة مساعدة أو تسهيلات لهم إلا بعد طلب إذن رسمي برفع الأنقاض ودفع رسوم قدرها مئة دولار .

وأشارت مصادر محلية باضطرار أحد المواطنين اليوم الثلاثاء لدفع مبلغ مئة دولار حتى باشر بإزالة الركام على نفقته الخاصة، إلا أنّ المرتزقة قاموا بسلبه القطع السليمة التي أخرجها من منزله كالأبواب وخزانات المياه وغيرها ..هذا حال من ملك المئة دولار فما حال من لا يملكها .

هذا وقام متزعم مرتزقة العمشات بالتحري عن الضحايا ميسوري الحال من أهالي جندريسه وحدد الأبنية التي كانوا يقيمون فيها تمهيداً للنبش فيها واستخراج ما تركوه خلفهم من أموال وذهب والتي طُمرت تحت الأنقاض جراء الزلزال .

ولم يكتف بذلك بل وضع حراساً من مرتزقته على تلك الأبنية المنهارة لمنع أصحابها أو أقربائهم من الاقتراب منها في انتظار أن تتحلل الجثث الباقية تحت الأنقاض حتى يزيلها ويبحث فيها …بقصد نهب الحلي والأموال..

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى