كشف تقرير جديد للمونيتور الأمريكي إلى أن برنامج الغذاء العالمي خفض محتويات السلات الغذائية التي يتم تسلميها للمخيمات النازحين في إدلب إلى النصف محذرة من حدوث مجاعة لا يمكن السيطرة عليها في تلك المخيمات.
بعد أن تسبب تصاعد القتال في شمال غرب سوريا بنزوح ما يناهز المليون شخص وتفاقم ظروف حياتهم بسبب رفع أسعار المواد الغذائية والمحروقات في المخيمات، أكد برنامج الأغذية العالمي خفض محتويات السلال الغذائية المقدمة للنازحيين في جميع المناطق السورية، وعلى الأخص في الشمال الغربي.
المونيتور وفي تقريراً جديد قال أن برنامج الغذاء العالمي قد خفض محتوى سلال المساعدات الغذائية والتي تهم الاهالي في المخيمات في شمال غرب سوريا وقد يؤدي إلى حدوث مجاعة لا يمكن السيطرة عليها.
كما وحذرت مجموعة تنسيق الاستجابة السورية في إدلب خلال بيان لها في الشهر الفائت جميع الوكالات الإنسانية من تقليص المساعدات بشكل أكبر, داعية كافة الهيئات الدولية إلى زيادة دعمها للمدنيين في المنطقة، مشيرة إلى أن عدد المحتاجين يتجاوز 3.4 مليون حسب تقرير المونتيور.
كما أشارت آحدى المنظمات التي توزع المساعدات عبر برنامج الاغذية العالمية للمونتيور إن المواد توزع على العائلات شهريًا مشيرة أن كل عائلة تحصل على سلة بنفس الحجم، لكنها لا تكفي لعائلة كبيرة وأن التخفيضات الأخيرة في سلة الغذاء أدى إلى تقليص حصة كل عائلة.
تقرير المونيتور الأمريكي أكد أن الظروف المعيشية في المخيمات صعبة للغاية، وتعاني العائلات في أوقات مختلفة من العام من الأمطار والفيضانات والرياح العاتية ودرجات الحرارة المرتفعة ونقص المياه والأمراض الموسمية مثل الزكام والأنفلونزا والجرب.
