الناتو يبحث خيارات لعمليات غير قتالية في الشرق الأوسط

أكد ينس ستولتنبرغ الأمين العام لحلف شمال الأطلسي إن وزراء دفاع الحلف سيبحثون خيارات لعمليات غير قتالية في الشرق الأوسط خلال اجتماع يبدأ الأربعاء في بروكسل ويستمر يومين , تتضمن بحث زيادة مهمة التدريب التي يقوم بها في العراق.

قال مسؤولون كبار ودبلوماسيون في الناتو،انهم يبحثون زيادة مهمة التدريب التي يقومون بها في العراق، وذلك من أجل تخفيف العبء عن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد “داعش”.

ويقوم الحلف والتحالف بمهمتين غير قتاليتين “للتدريب وتقديم الاستشارات”، بهدف تطوير قوات الأمن العراقية، لكن المهمتين عُلقتا بسبب مخاوف تتعلق بالاستقرار الإقليمي، بعد أن قتلت ضربة أمريكية، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني،

وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، إن وزراء دفاع الحلف، ومعهم وزير الخارجية الأمريكي، سيبحثون خيارات لعمليات غير قتالية في الشرق الأوسط خلال اجتماع يبدأ الأربعاء في بروكسل ويستمر يومين.

وحسب السفيرة الأمريكية لدى الحلف كاي بيلي هتشيسون، فإن التحالف يسعى كذلك للحصول على مشورة عسكرية من “الناتو” والعراق بخصوص كيفية تعزيز المهمة، دون أن تذكر تفاصيل.

ويبلغ عدد أفراد البعثة التدريبية لحلف الأطلسي في العراق، والتي بدأت في بغداد في أكتوبر ألفين وثمانية عشر، نحو خمسمئة فرد، ينتشرون إلى جانب القوات العراقية أثناء عملياتها.

وأشار دبلوماسيان لرويترز إلى أن عدد مدربي الحلف في العراق قد يرتفع إلى ألفي مدرب، لكن ذلك لن يمثل زيادة من القوات الغربية في العراق بشكل خالص لأن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة سيعيد تعيين مدربين.

وقاومت فرنسا وألمانيا زيادة دور الحلف في الشرق الأوسط عندما طرح ترامب ذلك للمرة الأولى عام ألفين وسبعة عشر وذلك لقلقهما من وقوع الحلف في عملية نشر مكلفة أخرى على غرار الانتشار في أفغانستان أو المجازفة بمواجهة روسيا في سوريا.

لكن دبلوماسيين قالوا إن باريس وبرلين مستعدتان حاليا لتوسيع مهمة حلف الأطلسي في العراق لأنها غير قتالية، وبالتالي تواجه مخاطر أقل، كما أنها لن تكون تحت قيادة جنرال أمريكي، وستهدئ إلى حد ما ترامب المنتقد للحلف بشكل لاذع.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى