سردت كوفان خورتو المرأة الإيزيدية التي حررتها وحدات حماية المرأة ضمن المرحلة الثالثة من عملية الإنسانية والأمن في مخيم الهول، تفاصيل اختطافها ومعاناتها من وحشية مرتزقة داعش وعائلاتهم.
في إطار المرحلة الثالثة من عملية الإنسانية والأمن ضمن مخيم الهول الذي يحوي الآلاف من عوائل مرتزقة داعش، حررت وحدات حماية المرأة في اليوم التاسع من العملية، امرأة إيزيدية كانت مختطفة ومحتجزة باسم مستعار فُرض عليها من قبل المرتزقة.
كوفان خورتو، الفتاة التي اختطفت وهي في الرابعة عشر من عمرها وانقطعت عن أهلها وعائلتها على مدى سنوات، تتحدث عن الويلات التي ذاقتها خلال السنوات التي عاشتها في جحيم مرتزقة داعش.
كوفان خورتو التي تبلغ الآن من العمر ما يقارب أربعة وعشرين عاماً، بينت أنه وأثناء مهاجمة مرتزقة داعش لشنكال عام ألفين وأربعة عشر وارتكاب المجازر فيها واختطاف من تبقى، أقدموا على اختطافها برفقة شقيقتيها وبنات أعمامها والعديد من أهالي شنكال الذين تمت تفرقتهم على مراحل ونقلهم إلى عدة أماكن.
كوفان خورتو، أوضحت أن المرتزقة قاموا بفصلها عن عائلتها التي لا تعلم عنهم شيئاً منذ ذلك الوقت، مشيرة إلى معاملتهم الوحشية للمختطفات بين القتل والاعتداء بالضرب والاغتصاب والإهانات التي يتلقونها من المرتزقة وعوائلهم.
كما لفتت إلى عدم السماح لهم بالتكلم بلغتهم الأم والتي هي الكردية، مبينة فرحتها من تمكنها بعد الآن بالتكلم بتلك اللغة في ظل تمكن وحدات حماية المرأة من تحريرها.
كما أشارت إلى سعادتها بتحريرها مما يسمح لها بالبحث عن عائلتها التي حرمت منهم على مدى سنوات.
