الحرب بين حماس وإسرائيل تستمر في يومها الثاني والعشرين بعد المئة وسط ارتفاع أعداد الضحايا

تستمر الحرب بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس في قطاع غزة في يومها الثاني والعشرين بعد المئة وسط مؤشرات حول التوصل لهدنة جديدة وإطلاق الأسرى والرهائن.

دخلت الحرب بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس يومها الثاني والعشرين بعد المئة وسط اشتباكات ضارية بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس على محاور التوغل في مناطق شمال وجنوب قطاع غزة.

وقصفت إسرائيل روضة للأطفال في رفح جنوب القطاع، كانت تأوي نازحين مما أدى لإصابات في صفوفهم وفق ما نقلته مصادر فلسطينية.

فيما عرضت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مشاهد من رشقات صاروخية أشارت إلى أنها استهداف لمواقع عسكرية وتحشدات إسرائيلية.

وأعلن الناطق باسم كتائب القسام تدمير ثلاث وأربعين آلية عسكرية خلال الأيام الماضية بجانب إيقاع قتلى وجرحى في صفوف الجيش الإسرائيلي، الذي أعلن ارتفاع حصيلة قتلاه إلى خمسمئة واثنين وستين، والمصابين إلى ألفين وثمانمئة وخمسة عشر منذ السابع من تشرين الأول ألفين وثلاثة وعشرين.

كما شن الجيش الإسرائيلي حملة اقتحامات واعتقالات في عدة مدن وقرى بالضفة الغربية في ساعة متأخرة ليلة أمس.

هذا وأكدت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي والعمليات البرية في القطاع إلى سبعة وعشرين ألفا وثلاثمئة وخمسة وستين قتيلاً منذ بدء الحرب.

الجيش الإسرائيلي يبدي رغبة في وقف مؤقت للقتال

وفي سياق البحث عن الوقف المؤقت للقتال، أكدت هيئة البث الإسرائيلية أمس، أن الجيش الإسرائيلي يؤيد وقفاً مؤقتاً للقتال بما يسمح بإتمام صفقة تبادل للمحتجزين مع حركة حماس، وقالت إن خلافاً نشب في إسرائيل بين السياسيين بسبب عدم رد الحركة حتى الآن، على اقتراح اجتماع باريس الذي انعقد الأحد الماضي.

وزير الأمن الإسرائيلي يعارض أي صفقة تطلق سراح آلاف المتحجزين الفلسطينيين

فيما حذر وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير من أنه سيعارض أي صفقة من شأنها إطلاق سراح آلاف الفلسطينيين المحتجزين أو إنهاء الحرب قبل هزيمة حماس بالكامل.

وطرح بن غفير خطته الخاصة لغزة، والتي من شأنها إعادة ملء القطاع الساحلي المدمر بالمستوطنات الإسرائيلية بينما يتم تقديم حوافز مالية للفلسطينيين كي يغادروا.

وزيرة خارجية كندا: سنفرض عقوبات على مستوطنين بالضفة الغربية وقادة حماس

بدورها قالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي يوم الأحد، إن بلادها ستفرض عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين الذين يحرضون على العنف في الضفة الغربية وعقوبات جديدة على قادة “حماس”.

مبعوث بايدن يعرض على تل أبيب النقاط الرئيسة للتسوية السياسية بين إسرائيل ولبنان

لبنانياً، أفاد الإعلام الإسرائيلي بأن آموس هوكشتاين، مبعوث الرئيس بايدن إلى الشرق الأوسط، عرض خلال زيارته لتل أبيب النقاط الرئيسة للتسوية السياسية التي يعمل على الترويج لها بين إسرائيل ولبنان والتي تتضمن انتشارا واسعا للجيش اللبناني واليونيفيل للحفاظ على الاستقرار في جنوب لبنان وعلى طول الحدود.

الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: تعليق تمويل الأونروا يصل إلى حد التآمر والاشتراك في إبادة جماعية

إنسانياً، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أمس، إن تعليق التمويل للأونروا في ظل مجاعة وشيكة في غزة، يصل إلى حد التآمر والاشتراك في جريمة إبادة جماعية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى