عقد حزب الاتحاد الديمقراطي جلسة حوارية في ناحية كركي لكي، لشرح آخر المستجدات التي تمر بها المنطقة بشكل عام , والخطوات اللازمة لتحقيق الوحدة الوطنية في هذه المرحلة لمواجهة التحديات التي تواجه القضية الكردية .
عَقد حزب الاتحاد الديمقراطي , أمس السبت , جلسة حوارية حضرها العشرات من وجهاء العشائر الكردية في ناحية كركي لكي لبحث آخر المستجدات في المنطقة وتأثيرها على مسار القضية الكردية، والخطوات اللازمة لتحقيق الوحدة الوطنية، وذلك في صالة نقابة العمال في بلدة رميلان .
وخلال الجلسة , أشارت الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي آسيا عبد الله، إلى أن الدول الرأسمالية تتدخل في شؤون الشرق الأوسط من أجل تجزئة الدول وخلق الأزمات والمشاكل على جميع الأصعدة بُغية خلق جو من عدم الاستقرار، لأن أيديولوجيتها قائمة على الحرب وسياسة الارتزاق .
وأضافت آسيا، أن السياسة والدبلوماسية القائمة في جميع أنحاء العالم، قائمة على القوة لأن من لا يملك القوة لن يستطيع تحقيق أهدافه، مشددة على وجوب تعزيز الصفوف و المقاومة والنضال أمام الأزمات , كون القوى الحالية التي تحاول عقد اتفاقيات جديدة مثل لوزان على حساب الشعب ومكتسباته.
وأشارت آسيا عبدالله إلى أن حزب الاتحاد الديمقراطي ليس حزباً كلاسيكياً، وهدفه ليس السلطة، بل هدفه تحقيق حقوق ديمقراطية للشعب الكردي، وأكدت على جاهزيتهم لتحقيق الوحدة الوطنية عندما تكون على أساس تحقيق مصالح الشعب الكردي لا على أساس المصالح الحزبية وتشجيع سياسة الاحتلال على الكرد وكردستان.
وفُتح بعدها باب النقاش والاستفسارات أمام الحضور بصدد الوضع العام في المنطقة والقضية الكردية بشكل خاص والخطوات الضرورية لتحقيق الوحدة الوطنية.
واختتمت الجلسة بتأكيد المشاركين على أهمية الوحدة الوطنية في هذه المرحلة لمواجهة التحديات التي تواجه القضية الكردية من قبل جميع الجهات المعادية.
