أشاد الناطق باسم عشيرة الخواتنة محمود خلف الصباح بالعملية الأمنية التي أطلقتها قوى الأمن الداخلي في مخيم الهول, مطالبا تقسيم المخيم إلى أقسام وقطاعات أصغر، وعزل عوائل مرتزقة داعش عن غيرهم، وإطلاق عمليات أمنية مكثفة في الجهة الجنوبية من الهول.
بصدد حملة الإنسانية والأمن في مخيم الهول ومدى تأثيرها على مناطق شمال وشرق سوريا والتي انطلقت بناءً على مناشدات وجهاء وشيوخ وعشائر المنطقة، قال الناطق باسم عشيرة الخواتنة محمود خلف الصباح أن الحملة الأمنية كانت ضرورية جداً، والمخيم بحاجة إلى تمشيط شامل، للحد من الجرائم التي ترتكب فيها ولفت أنه لضمان نجاح الحملة يجب تقسيم المخيم إلى أقسام وقطاعات أصغر، وعزل السوريين عن العراقيين، وعزل عوائل داعش عن غيرهم.
الناطق باسم عشيرة الخواتنة: يجب إطلاق عمليات أمنية مكثفة في الجهة الجنوبية من المخيم
وطالب الناطق باسم عشيرة الخواتنة قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي بإطلاق عمليات أمنية في الجهة الجنوبية من مخيم الهول قائلا إن هذه الجهة تشكل خطراً كبيراً على منطقة الهول، وتسبّب عدم استقرار في المنطقة، وأولها استقرار مخيم الهول، لما تحويها تلك الجهة من خلايا داعش.
وكانت قوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا أعلنت يوم أمس الأحد إطلاق حملة أمنية واسعة النطاق في مخيم الهول شرق مدينة الحسكة، سمتها “حملة الإنسانية والأمان”، تسعى من خلالها إلى إنهاء تأثير داعش في المخيم، وتفكيك خلاياه في الداخل.
