أقدم الهلال الأحمر التركي على بيع اكياس الدم المتبرع بها من المواطنين للمستشفيات الحكومية عبر مناقصات في حين تطالب المستشفيات الخاصة المواطنين بشراء أكياس الدم.
متاجرة بالخيم والمساعدات الغذائية وتبرعات الدم التي قدمها المواطنون للمشافي عقب الزلزال … تتوالى الاتهامات لمسؤولي الهلال الأحمر التركي كاشفة زيف ادعاءات رئيس النظام التركي وحاشيته بإغاثة المنكوبين وعدم تسجيل أي حالات سرقة أو نهب لهذه المساعدات.
إذ أقدم الهلال الأحمر التركي على بيع اكياس الدم المتبرع بها من المواطنين للمستشفيات الحكومية عبر مناقصات في حين تطالب المستشفيات الخاصة المواطنين بشراء أكياس الدم.
وليس بالإمكان بيع أكياس الدم بموجب قانون الدم والمنتجات الدموية، غير أن المستشفيات الحكومية تطرح مناقصات للحصول على احتياجاتها من أكياس الدم بموجب قانون المناقصات الحكومية لتحصل على أكياس الدم من الهلال الأحمر.
وفي إجابته عن سؤال حول ما إن كانت المستشفيات الحكومية تحصل على أكياس الدم عبر مناقصات، أفاد المدير العام لخدمات الدم بالهلال الأحمر التركي، سام كرمان، أن المستشفيات تعد مؤسسات تجارية نظرا لتمتعها بإدارة حسابات وأن المستشفيات الحكومية تتبع إجراءات المشتريات الحكومية في الأعمال التي تجريها باسم الدولة.
أضاف قائلا: “بالإمكان فتح بند آخر لأجل الدم، ووضع الأمر بموضع مختلف عن النقاط الواردة ضمن بند قانون المناقصات. يمكن للدولة أن تقرر هذا والهلال الأحمر ينفذ ما تقره الدولة”.
في الحادي والثلاثين من كانون الثاني هذا العام أجرت مستشفى بيلاجيك للبحث العلمي مناقصة للحصول مباشرة على أكياس الدم والمنتجات الدموية.
وتفيد السجلات أن الهلال الأحمر قام ببيع أكياس الدم والمنتجات الدموية إلى المستشفى في الحادي والعشرين من شباط أي بعد وقوع الزلزلا المدمر
وحصلت أيضا المستشفيات الحكومية في قيصري ودنيزلي وأنقرة وبيلاجيك وشرناق وقسطمونو وإسطنبول على أكياس الدم من الهلال الأحمر عبر مناقصات.
