تآزر: خلافا لمزاعم الاحتلال التركي.. فوضى السلاح وانعدام الأمان يسود سري كانية و كري سبي

أصدرت رابطة “تآزر” للضحايا تقريراً مفصلاً بعنوان “منطقة نبع السلام ليست آمنة كما روجت تركيا”، دحضت فيه المزاعم التي تروّجها سلطات الاحتلال التركيّ وأكدت أنّ فوضى السلاح وانعدام الأمان هما السمة الأبرز لواقع الحال في مناطق سري كانيه وكري سبي.

توثيق لما يجري في المناطق السورية المحتلة ولتفنيد مزاعم دولة الاحتلال التركي أصدرت رابطة “تآزر” للضحايا تقريراً مفصلاً بعنوان “منطقة نبع السلام ليست آمنة كما روجت تركيا”، دحضت فيه المزاعم التي تروّجها سلطات الاحتلال التركيّ وأكدت أنّ فوضى السلاح وانعدام الأمان هما السمة الأبرز لواقع الحال في مناطق رأس العين/سري كانيه وكري سبي.

تآزر: 33 حالة اقتتال بين مرتزقة الاحتلال خلال العام الفائت

و وثقت الرابطة نشوب 33 حالة اقتتال داخلي بين مرتزقة الاحتلال ، في المنطقتين المحتلتين خلال العام المنصرم ، أدّت إلى مقتل مدنيان وإصابة 20 آخرين، بينهم امرأتين وثلاثة أطفال، فضلاً عن مقتل 22 مرتزقا وإصابة 83 آخرين على الأقل .

بيّنت المعلومات التي جمعتها “تآزر” أن حالات الاقتتالبين المرتزقة تعود لأسباب عدّة، تتمحور أغلبها حول خلافات على السلطة والنفوذ، وإدارة تجارة المخدرات، وتهريب البشر بين سوريا وتركيا، وتندلع مواجهات أخرى نتيجة نزاعات فردية تتطور في بعض الحالات لتصبح مواجهات عسكرية واسعة وقعت جميع تلك الحالات في مناطق مأهولة بالسكان .

من وجهة نظر الضحايا، لا تقتصر آثار الاقتتال الداخلي وفوضى السلاح في مناطق تحتلها تركيا ، على وقوع ضحايا في صفوف المدنيين وإلحاق الضرر بممتلكاتهم، بل تتعدى ذلك إلى دفع السكان بالتفكير في مغادرة المنطقة .

تآزر: فوضى السلاح وانعدام الأمان في سري كانيه وكري سبي

برّرت الفاشية التركية عمليتها العسكريّة على شمال شرق سوريا، في تشرين الأول 2019، بأنها ستنشئ “منطقة آمنة” لحماية أمنها القومي وإحلال السلام والأمان في المنطقة، لكن خلافاً لما روّجت له ، فإنَّ فوضى السلاح وانعدام الأمان والاستقرار هما السمة الأبرز لواقع الحال في منطقتي سري كانيه وتل أبيض، رغم مضي أكثر من ثلاثة أعوام على احتلالهما.

وتعاني مناطق الاحتلال التركي في شمال سوريا، بما في ذلك منطقتي رأس العين/سري كانيه وتل أبيض، فوضى في انتشار السلاح واستخدامه بين المدنيين، دون وجود رقابة أو ترخيص.

تآزر: تركيا تتعامل مع هذه المناطق التي تحتلها كجزء من بلادها

وأضافت رابطة “تآزر” للضحايا أن تركيا تتعامل مع هذه المناطق التي تحتلها كجزء من بلادها، وعلى سبيل المثال، فإنّ مدينتي رأس العين/سري كانيه وتل أبيض المحتلتان، تتبعان خدمياً وإداريّاً إلى ولاية “أورفا” التركية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى