الاحتلال التركي يمنع دخول المساعدات والمياه إلى مستوطنة “سرور”…وقاطنوها يتظاهرون

خرج العشرات من قاطني مستوطنة “سرور” الواقع في قرية يحمول بريف أعزاز المحتل بمظاهرة رفضاً للحصار الذي تفرضه سلطات الاحتلال التركي ومنعها دخول المساعدات وصهاريج المياه للمستوطنة بهدف طردهم وتوطين عوائل تركمانية تضررت منازلهم بفعل الزلزال بدلاً عنهم.

يبدوا أن كارثة الزلزال أفرزت أوجه جديدة من ممارسة الاحتلال التركي وما عادت تقف عند السكان الأصلين في المناطق المحتلة بل تعدتهم ليصل التفريق بين مستوطن وآخر .

وبهذا الصدد خرج العشرات من قاطني مستوطنة “سرور” الواقعة في قرية يحمول بريف أعزاز المحتل شمالي حلب بمظاهرة أمس رفضاً للحصار الذي تفرضه سلطات الاحتلال التركي ومنعها دخول المنظمات الإنسانية وصهاريج المياه والسيارات التي تنقل المساعدات الإغاثية من مواد غذائية وطبية وغيرها.

بحسب مصادر محلية أن سلطات الاحتلال ومن خلال منظمة آفاد التركية منعت، منذ نحو أسبوع، دخول صهاريج المياه والمنظمات الإنسانية وحتى المساعدات والمعونات عن الأهالي، بغية إفراغ المخيم من قاطنيه وتوطين عوائل تركمانية تضررت منازلهم بفعل الزلزال بدلاً عنهم.

وأوضح المصدر أنه وبعد الزلزال الذي ضرب المنطقة توجّه نحو 800 عائلة ممن تهدمت وتضررت منازلهم إلى مخيم “سرور” بريف أعزاز، وبعد أيام فرضت منظمة آفاد الحصار واشتدّت وتيرتها مؤخراً في محاولة لطردهم من المخيم.

ونتيجة لذلك ولأن هاؤلاء لا يملكون سكن بديل ولا يجدون مكاناً يتوجهون إليه، خرجوا في احتجاجات رفضاً للممارسات سلطات الاحتلال التركي والتي لم تكتفي بمنع المساعدات عنهم بل أغلقت المساجد والمدارس في وجوههم بالإضافة إلى مساندة مرتزقة ما يسمى الجيش الوطني للاحتلال التركي في فرض الحصار على المخيم .

و الجدير ذكره أن مستوطنة “سرور” تم بناؤه من قبل منظمات إخوانية بغية توطين عوائل مرتزقة الاحتلال التركي وآخرون كانوا بمخيمات عشوائية في أعزاز، ويتكون من 904 وحدة سكنية بمساحة حوالي 50 متر2.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى