عقد الهلال الاحمر الكردي مؤتمره الثاني بعد سنوات من العمل الطارئ في ظروف الحرب والازمات ،منتخباً كلٍ من حسن عبدي أمين وإيفا أحمد علي كرئاسة مشتركة للمنظمة.
ومع سنوات الحرب والازمات تدخل الهلال الاحمر الكردي بكل طواقمه وسخر كل جهوده في سبيل تقديم الاسعافات الاولية وانشاء المراكز الطبية وعلاج الجرحى والمصابين من المدنيين إلى جانب مساعدة ومعالجة المقاتلين الذين حاربوا داعش.
كما انها واكبت المعارك ضد داعش لاسيما انقاذ الالاف من الايزيدين ابان الهجمات على شنكال.
كما ان الهلال الاحمر الكردي كان حاضرا في مواجهة فايروس كورونا الذي ضرب العالم في ظل ظروف وامكانات صعبة جدا.
