وصف الوطنيون القدامى في حلب، حزب العمال الكردستاني بالحركة الإنسانية التي تناضل من أجل استرداد حقوق الشعوب المضطهدة, فيما أكدت الرئيسة المشتركة لناحية صرين أن تأسيس الحزب ميلاد جديد لكافة الشعوب المحبة للحرية والسلام.
صادف الـسابع والعشرين من تشرين الثاني الجاري، الذكرى السنوية الخامسة والأربعين لتأسيس حزب العمال الكردستاني، وفي السياق، جدد الوطنيون القدامى في حيي الشيخ مقصود والأشرفية بمدينة حلب ارتباطهم الوثيق بالحزب.
الشخصية الوطنية أحمد نبيكو، أشار أن ظهور حزب العمال الكردستاني يُعدّ خطوة نوعية كونه يحارب من أجل الحقيقة والأخذ بيد الشعوب من الظلام إلى النور.
بدورها اعتبرت نادية شيخموس، وهي من اللواتي التقين بالقائد عبد الله أوجلان عام ألف وتسعمائة وستة وتسعين، أن يوم تأسيس الحزب يوم مقدس, واصفةً الحزب بالحركة الإنسانية التي تناضل من أجل استرداد حقوق الشعوب المضطهدة.
أما خليل وحيد بلال، وهو أحد الوطنيين القدامى فأوضح أنه على الرغم من الهجمات والمؤامرات التي تحاك ضد الحزب، إلا أنه صامد بقوة ويقاوم بفضل العلاقة المتينة بين الشعب والحزب ومقاومة القائد عبد الله أوجلان.
الرئيسة المشتركة لناحية صرين: حزب العمال الكردستاني ميلاد جديد لكافة الشعوب المحبة للحرية والسلام
من جانبها, هنئت الرئيسة المشتركة لناحية صرين فاطمة الملا، الذكرى السنوية الخامسة والأربعين لتأسيس حزب العمال الكردستاني على كافة الشعوب، معتبرةً ميلاد الحزب ميلاداً جديداً لكافة الشعوب المحبة للحرية والسلام.
وأكدت أن دولة الاحتلال التركي فشلت في قمع فكر الأمة الديمقراطية وهزيمة قوات الكريلا، وذكرت بأن الحزب بدأ بستة أشخاص، وها هو اليوم يصل إلى ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم.
