قال المبعوث الأمريكي الخاص للتحالف الدولي لمحاربة داعش جون غودفري إن الولايات المتحدة تحث شركائها الأوروبيين على المساهمة في إيجاد حل لأزمة مخيم الهول بما في ذلك إعادة تأهيل سكانه ممن يحملون جنسيات تلك الدول.
وأضاف غودفري أن ألفي مرتزق من غير العراقيين والسوريين محتجزون لدى شركاء في التحالف الدولي وأن عدد أفراد عائلات أولئك يبلغ نحو عشرة آلاف.
واعتبر غودفري أن وجود الآلاف من الأطفال الدواعش في مخيم الهول لسنوات أمر يثير قلق واشنطن وقلق حلفائها.
وذكر غودفري خلال إيجاز صحفي أن داعش مازال يشكل تهديدا لشركاء التحالف في سوريا وخارجها سواء في العراق أو غيرها وأن الهجمات المستوحاة من فكره ستستمر بينما تعمل واشنطن على الحد من تلك الهجمات عبر الشركاء المحللين والدوليين.
واشنطن تدعو الدول الأوروبية لإعادة تأهيل قاطني المخيم ممن يحملون جنسيات أوروبية
غودفري وفي سياق دعوته حث الدول الاوروبية على إعادة تأهيل قاطني المخيم ممن يحملون جنسياتها موضحا أن أكثر من ألفي مرتزق من غير العراقيين والسوريين من جنسيات اوروبية معتقلون لدى شركاء التحالف الدولي قوات سوريا الديمقراطية وأن عدد أفراد عائلات أولئك يبلغ نحو عشرة آلاف.
واشنطن تحذر من خطر وجود آلاف الأطفال من أسر المرتزقة في الهول
واعتبر غودفري أن وجود الآلاف من الأطفال في مخيم الهول لسنوات أمر يثير قلق واشنطن وقلق حلفائها
داعيا المجتمع الدولي للعب دور مهم في معالجة الازمة, وأشار إلى أن اجتماع وزير الخارجية الأمريكي مع مسؤولين من المجموعة المصغرة للدول المشاركة في التحالف ضد داعش الذي سيعقد الثلاثاء سيركز على جهود التحالف في منع عودة داعش والعمل على توفير المساعدة الإنسانية للسكان المتضررين وتعزيز الاستقرار في المناطق التي هزم في داعش وتمكين الشركاء المحليين.
