الولايات المتحدة تكشف عن استهداف قيادي في القاعدة ضمن الأراضي السورية المحتلة من قبل تركيا

لم يعد يخفى على أحد العلاقات التي تربط بين تركيا وداعش والقاعدة، فبعد مقتل البغدادي في إدلب وغيره من متزعمي الصف الأول لداعش بالمناطق السورية المحتلة تركيا ، كشفت الولايات المتحدة عن تنفيذ ضربة جوية ضد قيادي بارز من القاعدة في ناحية سلوك المحتلة.

للنظام التركي والمجموعات المرتزقة والمتطرفة علاقات جيدة، حيث يستغلها النظام التركي ويؤمن لها الأمان و الأموال للهروب من العدالة من جهة, و لتطبيق سياسات أنقرة الاستعمارية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من جهة أخرى.

تقارير رسمية دولية أكدت تعامل تركيا مع جماعات متطرفة ودعمها لعمليات تمويل الإرهاب وغسل الأموال

وبعد تقارير وزارة الخزانة الأمريكية و غيرها من منظمات دولية كان آخرها هيئة الرقابة المالية العالمية التابعة لمجموعة الدول السبع، والتي أكدت أن تركيا تتعامل مع جماعات متطرفة لتجنيد الأطفال للمشاركة في صراعات عسكرية, و أنها لا تقوم باللازم للتصدي لتمويل الإرهاب و غسل الأموال،

قالت القيادة المركزية الأمريكية أنها قتلت قيادياً جهادياً ضمن المناطق التي تحتلها تركيا في شمال سوريا.

القيادة المركزية الأمريكية: ضربة جوية استهدفت قيادي بالقاعدة في سوريا

وفي بيان صدر عن المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية الجنرال جون ريغسبي قال فيه، قتلت ضربة جوية أمريكية في ناحية سلوك بريف الرقة، قيادياً بارزاً في القاعدة المدعو “عبد الحميد المطر”.

القيادة المركزية الأمريكية: القاعدة تمثل تهديداً للولايات المتحدة وحلفائها على الأراضي السورية

وأكد بيان القيادة المركزية الأمريكية، أن القاعدة تمثل تهديداً للولايات المتحدة وحلفائها، وتستخدم القاعدة الأراضي السورية كملاذ آمن لإعادة البناء والتنسيق مع الجهات الخارجية والتخطيط للعمليات الخارجية.

وأضاف البيان أن القاعدة تستخدم سوريا أيضا كقاعدة لتهديدات تصل إلى سوريا والعراق وما وراءهما. وأكدت أن مقتل هذا القيادي في القاعدة سيعطل من قدرته على المزيد من عمليات التخطيط لهجمات عالمية تهدد مواطني الولايات المتحدة وشركائنا والمدنيين الأبرياء وتنفيذها.

وأكد البيان أن الولايات المتحدة الأمريكية ستواصل استهداف إرهابيي القاعدة والمجموعات المتطرفة الأخرى، الذين ينوون إلحاق الأذى بالولايات المتحدة الأمريكية.

العديد من متزعمي داعش والقاعدة قتلوا ضمن المناطق السورية المحتلة بضربات للتحالف وأمريكا

هؤلاء الذين تتحدث عنهم الولايات المتحدة الأمريكية، يتم دعمهم بشكل مباشر من قبل حليفتها بالناتو تركيا، حيث أصبحت المناطق السورية المحتلة ملاذا آمناً لهؤلاء المتطرفين والمرتزقة، ووردت العشرات من التقارير بأن داعش وغيره من المجموعات الإرهابية بدأت تنمو ويتصاعد نشاطها ضمن المناطق المحتلة، وماحدث في قرية فاروشا بريف إدلب قبل سنتين كان أكبر دليل، حينما قتل المدعو أبو بكر البغدادي في عملية عسكرية للولايات المتحدة لم تخطر بها تركيا خوفاً من فشلها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى