أعرب المركز الروسي للمصالحة في سوريا عن انزعاجه وقلقه الشديدين زاء تعزيزات الاحتلال التركي في محيط ناحية عين عيسى, مؤكدا انها تنتهك مذكرة التفاهم بين الطرفين
مع التحركات العسكرية المكثفة للاحتلال التركي في ريف ناحية عين عيسى بشمال وشرق سوريا, أصدر المركز الروسي للمصالحة في سوريا, بيانا أكد فيه قلق موسكو, إزاء إرسال الاحتلال التركي لتعزيزات عسكرية إلى محيط الناحية.
وأشار نائب مدير المركز الروسي للمصالحة اللواء ألكسندر كاربوفي, إلى أنّ “الجانب الروسي منزعج للغاية لنقل عتاد عسكري للقوات التركية, وتنفيذ تحصينات في نقاط بمحيط ناحية عين عيسى, موضحا أنّ هذه الأعمال تنتهك مذكرة التفاهم وتقوض جهود الطرفين في حل النزاع السوري”.
ويعتبر هذا التصريح من المواقف القليلة الخجولة لروسيا الضامنة, ولاسيما مع جرائم تركيا وهجماتها العديدة على شمال وشرق سوريا.
المرصد السوري: الاحتلال التركي يعمل على إنشاء قاعدة خامسة في ريف عين عيسى
الموقف الروسي هذا , يأتي بعدما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أنّ أنقرة تسعى لإحاطة الناحية الاستراتيجية, عبر إنشاء قواعد, وهو أمر قد لا تكون موسكو على علم بآلياته, وخاصة مع وجود جنودها وقوات الحكومة السورية في تلك المناطق.
المرصد السوري أوضح أنّ الاحتلال التركي يعمل حاليا على إنشاء قاعدة خامسة له في قرية الدبس بريف الناحية، مع كثافة التعزيزات العسكرية واللوجستية, إلى جانب تشييد قاعدة مقابل قرية الدبس بالمحاور الغربية لعين عيسى.
هذا وتتمركز قوات الاحتلال التركي ضمن أربع قواعد في ريف عين عيسى, تتوزع على الجهة الشمالية للناحية ، وقرية جهبل في شرقها ، واثنتين بجانب محطة الوقود غرب عين عيسى.
