فرض الشعارات واللغة التركيتين في مدارس عفرين بهدف تتريك المنطقة

يواصل الاحتلال التركي ومرتزقتة اختطاف المواطنين الكرد في مقاطعة عفرين فيما يعمد الاحتلال إلى رفع العلم التركي وترديد شعارات باللغة التركية في مدارس المقاطعة بهدف إبعاد الأطفال عن هويتهم الأصلية ولغتهم الأم الكردية.

باتت اللصوصية واختطاف المواطنيين من قبل مرتزقة الاحتلال التركي، ومطالبة ذويهم بفدى مالية، حالة يومية متلازمة للعائلات الكردية المتبقية في مقاطعة عفرين، بعد تهجير أغلب سكانها الأصليين.
فقد أقدمت مجموعة مرتزقة على اختطاف الطفل ” أحمد منير خليل ” البالغ من العمر أربعة عشر عاماً من أهالي قرية معرسكة في ناحية شرا، وذلك بعملية مدبرة حيث قام أحد المرتزقة بفصل قاطع التيار الكهربائي، وأثناء توجه الطفل لإعادة وصل القاطع تم اختطافه واقتياده إلى جهة مجهولة من أمام منزله.

مرتزقة ما يسمى الشرطة العسكرية تعيد اعتقال المواطنين الكرد المختطفين سابقا

إلى ذلك أكد ناشطون يعملون على توثيق انتهاكات الاحتلال ومرتزقته في عفرين على أن ما يسمى الشرطة العسكرية تعمد إلى إعادة اختطاف المواطنيين الكرد الذين جرى خطفهم من قبل، بتهم وذرائع مختلقة، وفي مقدمتها العمل مع الأحزاب الكردية.
وأكد النشطاء أنه يتم احتجاز المختطفين لفترات متفاوتة تصل إلى أربعين يوما، ويتم الإفراج عنهم بعد دفع فدية مالية من قبل ذويهم، وذلك ضمن ما بات يعرف بتجارة الاعتقالات التي يمارسها المرتزقة، منذ احتلالهم لمقاطعة عفرين .

فرض الشعارات واللغة التركيتين في مدارس عفرين بهدف تتريك المنطقة

وضمن سياسة التغيير الديمغرافي والقضاء على هوية عفرين الكردية، نشرت شبكة نشطاء عفرين صورا لأطفال قالت إنها من مدرسة قرية سنارة في ناحية شيه، تظهر العلم التركي مطبوعا على لباسهم المدرسي.
حيث يعمد الاحتلال إلى رفع العلم التركي وترديد شعارات باللغة التركية في مدارس المقاطعة، بهدف إبعاد الأطفال عن هويتهم الأصلية ولغتهم الأم الكردية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى