ألمانيا ستنزع الجنسية عن ألمانيين قاتلوا في صفوف داعش

تدرس الحكومة الألمانية سبل التعامل مع ألف ألماني ممن قاتلوا في صفوف مرتزقة داعش حيث تفيد مصادر حكومية بأنه قد يتم سحب الجنسية الالمانية منهم حسب ما ذكرته صحيفة سودويتشه تسايتونج الألمانية.

ذكرت صحيفة ألمانية أن حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي والحزب الديمقراطي الاشتراكي، شريكه في الائتلاف الحاكم، اتفقا على خطة لسحب الجنسية من بعض الألمان الذين قاتلوا في صفوف داعش.

وتقول صحيفة سودويتشه تسايتونج نقلا عن مصادر بالحكومة إنه ينبغي وجود ثلاثة معايير حتى تتمكن الحكومة من نزع الجنسية عن الألمان الذين قاتلوا في صفوف داعش.

وأنه ينبغي أن يكون لهؤلاء الأفراد جنسيات أخرى، وأن يكونوا بالغين، وسيحرمون من الجنسية إذا قاتلوا في صفوف داعش بعد تطبيق القواعد الجديدة.

وتنهي التسوية نزاعا بشأن القضية بين هورست زيهوفر وزير الداخلية المنتمي لحزب الاتحاد الديمقراطي، وهو حزب المستشارة أنجيلا ميركل، ووزيرة العدل كاتارينا بارلي عضو الحزب الديمقراطي الاشتراكي.

هذا وترك أكثر من ألف ألماني بلدهم إلى مناطق تشهد صراعات في الشرق الأوسط منذ عام 2013، وتدرس الحكومة سبل التعامل معهم ، مع اقتراب قوات سوريا الديمقراطية من تحرير آخر جيب لداعش في سوريا.

حيث عاد نحو ثلثهم إلى ألمانيا، ويحتمل أن ثلثا آخر قد لقوا حتفهم بينما يعتقد أن الباقين لا يزالون في العراق وسوريا ومنهم بعض المحتجزين لدى القوات العراقية و قسد

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد حث في وقت سابق الاوربيين على استعادة أكثر من ثمانمئة مرتزق داعشي محتجزين لدى قوات سوريا الديمقراطية وتقديمهم للمحاكمة في بلداهم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى