واشنطن: تقارير “سرقة” روسيا القمح الأوكراني “موثوقة”

على خلفية اتهام اوكرانيا لأنقرة بشراء قمح مسروق قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، إن التقارير التي تفيد بأن روسيا “تسرق” القمح الأوكراني “موثوقة”، معتبرا أن هدفها من ذلك بيع الحبوب الأوكرانية للربح منها.

تستمر الحرب الروسية الاوكرانية بفرض تداعياتها على العالم اقتصاديا اجمع ذلك ان البلدين واحدة من اكبر مصدري النفط والقمح وتتعرض لسيل من العقوبات والأخرى لا تقل شأن عنها من حيث تصديرها للقمح وزيوت الطعام للعالم

ومع سيطرة روسيا على ميناء ماريوبول الشريان الرئيس لامداد كييف العالم بقمحها تركت عشرات البواخر المحملة بالحبوب راسية وتتعرض للسرقة من قبل موسكو وفق رواية كييف والغرب اذ وصف وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن،التقارير التي تفيد بأن روسيا “تسرق” القمح الأوكراني بالـ”موثوقة”، معتبرا أن هدفها من ذلك بيع الحبوب الأوكرانية للربح منها.

وأضاف بلينكن في مؤتمر حول التداعيات الغذائية للنزاع أن أزمة قطاع الحبوب “متعمدة” متهما الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بممارسة “الابتزاز” في سبيل رفع العقوبات الدولية.

وذكر الوزير الأميركي أن موسكو بدأت أيضا تحتفظ بصادراتها الغذائية بعدما فرضت “حصارا بحريا في البحر الأسود يمنع نقل المحاصيل الأوكرانية” حول العالم.

من جهته اتهم السفير الأوكراني في أنقرة، الاتراك بشراء القمح المسروق على حد تعبيره وطالب الشرطة الدولية بالكشف عن الاشخاص الضالعين في هذه العملية

بدوره، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الاثنين، إن 20 إلى 25 مليون طن من الحبوب عالقة حاليا في أوكرانيا بسبب الحرب، وقد تزداد كميتها ثلاث مرات بحلول الخريف على ما أكد.

وأضاف نحن بحاجة إلى ممرات بحرية معلنا عن مناقشته ذلك مع العديد من الدول بما فيها المملكة المتحدة والامم المتحدة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى