الإدراة الذاتية تسهل دخول 108 شاحنة إغاثة لمنكوبي الزلزال شمال غرب سوريا

لليوم السادس على التوالي تستمر تركيا وحكومة دمشق منع دخول مساعدات الإدارة الذاتية إلى المناطق المنكوبة ووصل الحال بدمشق بالتهديد بنهب المساعدات المرسلة لشمال غرب البلاد حال عدم حصولها على ثمانين بالمئة منها بعد اشتراطها الحصول على أكثر من نصفها لتسمح بدخولها إلى حلب.

في مشهد يجسد عمق التلاحم بين مكونات الشعب السوري وكسر القيود التي تسعى بعض الأطراف لزرعها… عبرت يوم أمس قافلتين من المساعدات المقدمة من أهالي شمال وشرق سوريا ومنظمات المجتمع المدني في المنطقة إلى المناطق المتضررة جراء الزلزال في شمال غرب سوريا.

الرئيس المشترك لدائرة الإعلام وعضو خلية الأزمة في الإدارة الذاتية جوان ملا إبراهيم أوضح أن الإدارة الذاتية سهّلت،، عبور مئة وثمان شاحنة من معبر أم جلود ومعبر عون الدادات بمنبج.

وأضاف ملا إبراهيم أنّ الإدارة الذاتية تؤكد مرة أخرى بأنّه لا يوجد لديها أيّة أهداف أو شروط من أجل إدخال هذه المساعدات سواء أكانت من الإدارة أو من الأهالي؛ ففي النهاية الهدف هو مساعدة المتضررين من الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا .

ووسط دعوات الإدارة الذاتية لجميع الأطراف بنبذ الخلافات السياسية في ظل الظروف الماسأوية التي يعانيها متضررو الزلزال والسماح بدخول المساعدات التي أعدتها الإدارة نفسها.. تستمر دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها برفض دخول هذه المساعدات التي لا تزال متوقفة على معبر أم جلود لليوم السادس على التوالي رغم حاجة السوريين إليها .

دمشق تهدد بنهب المساعدات المرسلة من شمال وشرق سوريا لشمال غرب البلاد حال عدم حصولها على 80% منها

بدورها تواصل حكومة دمشق منع دخول مساعدات الإدارة الذاتية لمناطق سيطرتها وتسعى لعقد بازارات على حساب دماء السوريين ووصل بها الحال بالتهديد بنهب المساعدات المرسلة من شمال وشرق سوريا لمناطق شمال غرب البلاد حال عدم حصولها على ثمانين بالمئة منها

كما و اشترطت قبل أيام الحصول على أكثر من نصف كمية المساعدات المتوقفة في معبر التايهة للموافقة على عبورها إلى مدينة حلب وسط توقف المفاوضات في ظل الشروط التي تطالب بها دمشق.

المرصد السوري لحقوق الإنسان بدوره أفاد بأنّ حكومة دمشق تشترط كذلك بأن تسلم المساعدات لها، لتوزيعها عن طريق الهلال الأحمر السوري، فيما رفض الهلال الأحمر الكردي، تسليمها لجهة عسكرية، خوفاً من سرقتها أو توزيعها على غير المستحقين.

عبور دفعة المساعدات الثانية من مناطق الإدارة الذاتية إلى المناطق المنكوبة جراء الزلزال

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى