عبور دفعة المساعدات الثانية من مناطق الإدارة الذاتية إلى المناطق المنكوبة جراء الزلزال

عبرت الدفعة الثانية من قوافل مساعدات أهالي شمال وشرق سوريا إلى المناطق المتضررة جراء الزلزال؛ فيما تعمل حكومة دمشق على تخزين ومنع توزيع المساعدات الواردة إلى حلب، في ظل اتهامات تطالها بسلب الشحنات الغذائية وبيعها في الأسواق.

بعد ساعات من عبور أولى دفعات المساعدات المقدمة من أهالي شمال وشرق سوريا للشمال السوري المنكوب باسم فزعة الفرات و”حملة الإغاثة في منبج وريفها”،.. يستمر إهالي شمال وشرق سوريا بالاستجابة لدعوات الإدارة الذتية لإرسال المزيد من المساعدات , اذ عبرت دفعة ثانية مؤلفة من 66 شاحنة محملة بمساعدات إغاثية (خيم وأدوية ومواد غذائية وألبسة وأغطية)، للوصول إلى المنكوبين في شمال سوريا، جراء الزلزال الذي ضرب المنطقة.

وعلقت على الشاحنات يافطات كتب عليها “افتحوا المعابر”، “لتصمت السياسة وتتحدث الإنسانية.

مصادر من حلب: حكومة دمشق تخزن المساعدات ولا تقوم بتوزيعها على المتضررين

يأتي ذلك في وقت أفادت فيه عدد من المصادر المطلعة في مدينة حلب إلى أن الجهات التابعة لحكومة دمشق والمعنية باستلام المساعدات خلال الأيام الماضية استلمت المئات من شحنات المساعدات ووجهتها إلى ساحة سوق الإنتاج بحلب الواقعة بحي “المحافظة” بعد امتلاء مخازن مطار حلب الدولي.

وأكدت المصادر انه وبعد أكثر من أسبوع على وقوع الزلزال لم تقم حكومة دمشق بتوزيع تلك المساعدات التي قدمت من دول إيران والجزائر والعراق وغيرها وتتالف من مواد غذائية وطبية آتت مباشرة ً إلى أهالي حلب.

العديد من الناشطين على وسائل التواصل الافتراض تساءلوا عن سبب التخزين بعد مرور كل هذه المدة في ظل اتهامات تطال مسؤولي حكومة دمشق ببيع المعونات الإغاثية في السوق السوداء، بعد انتشار الصور على وسائل التواصل الافتراضي.

وبالرغم من حصول أضرار جمة بحيي الشيخ مقصود والاشرفية سواء كانت بشرية أو مادية إلا أن الحيين الواقعين في محافظة حلب لم يتلقيا أي مساعدات في وقت يفترش فيه الآلاف من أهالي الحيين العراء نتيجة نقص الخيم في ظل استمرار الحصار المفروض من قبل الفرقة الرابعة التابعة لحكومة دمشق.

في حين يعتبر الهلال الأحمر الكردي الجهة الإغاثية الوحيدة التي عملت على دعم الحيين من ناحية تقديم مساعدات الطوارئ وغيرها إلا أنها غير كافية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى