ردود رافضة لمحاولات فصل الجيش العراقي بين شمال وجنوب شنكال

خرج أهالي قضاء شنكال من المكون العربي إلى المناطق الواصلة بينهم وبين المجتمع الإيزيدي رافضين قرار الحكومة العراقية بوضع أسلاك شائكة بين المناطق الشمالية والجنوبية في قضاء نشكال مشيرين إلى تواجد أجندات سياسية وراء هذا القرار الذي سيؤدي إلى عزل العرب عن الإيزيديين.

في محاولة منهم لعزل شنكال عن جنوب كردستان والعراق بدأت قوات تابعة للجيش العراقي بمحاولة وضع أسلاك شائكة بين المناطق الشمالية والجنوبية في قضاء شنكال وهذا يأتي لتطبيق عملية فصل بين المكون الإيزيدي والعربي حيث تجمع شخصيات ووجهاء عشائر عربية في المنطقة التي يحاول فيها الجيش العراقي عزل العرب عن الإيزيديين حيث ادلو بيانا اكدو من خلاله رفض قرار قطع الصلة والعلاقات بين العرب والإيزيديين في قضاء شنكال،

واشار البيان أن الشعب العربي والايزيدي موجودون في هذه المنطقة منذ أمد بعيد ويعيشون على التعاون فيما بينهم مؤكدين أن لا أحد يستطيع تفكيك النسيج الاجتماعي حتى أن مرتزقة داعش حاول تحطيم هذه العلاقات ولكنه لم يفلح بهذا الأمر لأن العلاقات مبنية على أساس الأخوة فيما بين الشعوب العراقية من كافة أطيافه ومكوناته وأديانه ومذاهبه وليست سطحية ولا بسطية لكي تنهار بسرعة وتتكون العداوة فيما بينهم.

وأوضح البيان إن أهداف وغايات كافة العراقيين الشرفاء تتمحور في بناء المنطقة وازدهارها من جانب التنمية الاقتصادية والإصلاح ووضع المعيشي ورفع مستوى الكفاءات في التربية والتعليم.

وشدد البيان الى رفض المكون العربي بشكل قاطع وضع الأسلاك الشائكة بين الشعوب بهدف فصل المجتمعات عن بعضها البعض مؤكدين أن هذا الخطوة تقوم بها كيانات خارجية تهدف الى تأزيم الوضع في المنطقة عوضا عن تحسينها منوها إلى أن تواجد تعايش شعوب المنطقة على اساس الاحترام المتبادل عبر التاريخ كان منبعاً للإنسانية ومهداً للحضارات

وفي ختام بيانهم طالب أبناء المكون العربي بإعادة النظر في هذا القرار والنظر إلى الشعب ومطالب الشعب في شنكال بروح الوطنية والمساعدة الإنسانية وأن تأخذ مسأئل الأمنية في روح التعاون مع أهالي المنطقة الشرفاء والمخلصين من الإيزيديين والعرب.

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى