قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية روبرت بالادينو “إن القوات الأميركية التي ستبقى في شمال وشرق سوريا ستكون جزءا من قوة متعددة الجنسيات تهدف لمنع عودة داعش، ودعم الأمن والاستقرار في المنطقة
ونقلت محطة الحرة الامريكية عن وزارة الخارجية الأميركية “إن عملية تخفيض القوات ستتواصل، موضحة: “بينما تتم عملية الانتقال فإننا سنواصل العمل مع الحلفاء والشركاء من أجل تنظيف المناطق المحررة وتنفيذ عمليات محددة لمكافحة الإرهاب ودعم جهود إعادة الاستقرار”.
وأشار بالادينو إلى أن المحادثات مستمرة بين واشنطن وحلفائها بشأن مستقبل المنطقة رافضا تحديد الدول التي ستشارك في هذه القوة .
وكان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أجرى محادثات مع نظيريه البريطاني والفرنسي الثلاثاء بشأن الوضع في الأراضي السورية والتقى بالمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون.
