اليونان وقبرص وأرمينيا تنضم إلى حملة مقاطعة المنتجات التركية

انضمت كل من اليونان وقبرص وأرمينيا الى حملة مقاطعة المنتجات التركية لتزيد من فاعلية حملة المقاطعة التي أطلقتها السعودية ومصر نظرا للسياسة التركية العدائية.

امتدادا للصفعة القوية التي وجهتها الشركات السعودية لرئيس النظام التركي أردوغان بعد أن أعلنت وقف استيراد جميع المنتجات التركية، تتزايد فاعلية حملة المقاطعة الشعبية.

وتتصاعد الضغوط الاقتصادية على تركيا كما تتصاعد أيضًا وتيرة المقاطعة الاقتصادية لتشمل دولاً جديدة ومنها اليونان وقبرص وأرمينيا امتدادًا لمقاطعة شعبية للمنتجات التركية تشهدها السعودية ومن بعدها مصر نظرًا للسياسة التركية العدائية تجاه تلك البلدان.

واستلهم أهالي تلك البلدان التصميم الفني لشعار الحملة السعودية، واستبدلوا شعار الحملة باللغة العربية (الحملة الشعبية لمقاطعة تركيا) إلى لغاتهم الأم.

ويظهر مقطع الفيديو المتداول من اليونان لافتات ولوحات إعلان من أحد الميادين مساندة للحملة بلغات الدول المشاركة في المقاطعة، ومنها اللغة العربية، بينما أظهرت صور أخرى من أرمينيا خلو رفوف الأسواق التجارية الكبرى من المنتجات التركية مع لافتات تفيد بحظر بيع البضائع التركية.

نجاح الحملة في السعودية ساهم في انتقالها إلى دول عربية أخرى

وتصدر هاشتاك #الحملة_الشعبية_لمقاطعة_تركيا، قائمة الأكثر تداولا عبر موقع التدوينات القصيرة “تويتر”. وأسهم نجاح الحملة في السعودية، ومشاركة أكبر المراكز والأسواق التجارية السعودية، في انتقالها سريعًا إلى دول عربية أخرى، منها الإمارات ومصر والمغرب، ليبيا ، وانتشرت الحملة على أوسع نطاق، احتجاجاً على سياسات تركيا ودعمها للإرهاب، وكذلك تدخلاتها في الشؤون العربية.

وقدر ناصر الغربي الأمين العام لجمعية “إعلاميون في السعودية”، حجم الخسائر التي سيتكبدها الاقتصاد التركي جراء حملة المقاطعة الشعبية للمنتجات التركية بنحو خمسة عشر مليار ريال سعودي أي (نحو أربعة مليارات دولار) .

شركات ومؤسسات سعودية كبيرة تنضم لحملة مقاطعة المنتجات التركية

كما وأعلنت مؤسسات وشركات سعودية عاملة في القطاعات التجارية والصناعية المختلفة انضمامها إلى مقاطعة المنتجات التركية في أكبر استجابة من نوعها للحملة.

وتعاني تركيا بسبب أزمة مالية ونقدية حادة، دفعت بأسعار صرف الليرة إلى مستويات متدنية، في الوقت الذي بدأت أصوات المواطنين تتعالى مطالبة الشركات والمؤسسات بوقف استيراد المنتجات والبضائع التركية، وهو ما يشكل عبئًا كبيرًا على العملة التركية المترنحة، وتركها في أزمة كبرى.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى