أكد الإداري في مجلس ناحية سري كانيه، علاء العلي، أن الاحتلال التركي يعمد الى توطين عوائل مرتزقة داعش في مدينة سري كانيه المحتلة، بدوره أشار الإداري في مخيم مبروكة،رياض مرعي، أن الأسر العراقية الموجودة في مدينة سري كانيه تم تهريبها من مخيمي عين عيسى والهول.
خطوة أخرى يعمد الاحتلال التركي إلى تحقيقها بهدف تغيير ديمغرافية المناطق المحتلة وذلك عبر توطين عوائل المرتزقة هناك واستخراج بطاقات شخصية لهم ما سيؤدي بالتأكيد إلى إمعان التطهير العرقي الكبير لسكان المنطقة الاصليين كما حدث سابقا في عفرين وغيرها من القرى والبلدات المحتلة ويجري الآن في مدينة سري كانيه .
الاداري السابق في مجلس ناحية سري كانيه المحتلة, علاء العلي، أكد أن مايسمى المجلس المحلي في مدينة سري كانيه التابع للاحتلال التركي يعمل في الوقت الراهن على استخراج بطاقات للعوائل العراقية هناك، وذلك بهدف تغيير ديمغرافية المدينة وطمس ثقافتها وهويتها.
وأضاف العلي، خلال لقاء مع وكالة انباء هاوار، أن هذه الأسر العراقية هي عوائل مرتزقة داعش القاطنين سابقا في مخيم الهول، حيث عمد الاحتلال التركي ومرتزقته الى نقلهم لسري كانيه بعد احتلاله المدينة، مشيرا الى وجود عوائل من إدلب وحمص وحماة ومناطق أخرى.
وكان “المجلس المحلي” في سري كانيه التابع للاحتلال التركي قد روج خلال الفترة الماضية بعد اصداره قرارًا رسميًّا باستخراج بطاقات شخصية للأسر العراقية،بأن هذه العوائل كانت تقطن سابقا في مخيم مبروكة الواقع غرب مدينة سري كانيه المحتلة.
الامر الذي نفاه الاداري في مخيم مبروكة، رياض مرعي، قائلاً: إنّ الأسر العراقية الموجودة حاليا في مدينة سري كانيه المحتلة، لم تكن موجودة في مخيم مبروكة حيث قامت ادارة المخيم بترحيل كافة العوائل العراقية منذ ثلاث سنوات وتحديدا عام الفين وسبعة عشر الى مخيم الهول.
واختتم الاداري في مخيم مبروكة رياض مرعي حديثه، بأن الاحتلال التركي ومرتزقته يعمدون من خلال توطين العوائل الاجنبية في مدينة سري كانيه المحتلة الى احداث تغيير ديمغرافي وتطهير عرقي بحق السكان الاصليين.
