ناشدت منظمة حقوق الإنسان لعفرين، المنظمات الدولية والحقوقية والانسانية وفي مقدمتها الأمم المتحدة للقيام بواجباتها، والضغط على الاحتلال التركي ومرتزقته لوقف جرائمهم المتكررة والانسحاب من كافة المناطق المحتلة.
تعليقاً على المجزرة التي ارتكبها الاحتلال التركي يوم السبت الماضي في ناحية تل رفعت بمقاطعة الشهباء، والتي راح ضحيتها طفلان وامرأة بالإضافة الى ثلاثة عشر جريحا.
أصدرت منظمة حقوق الانسان لعفرين، بيانا، دعت من خلاله المنظمات الدولية والحقوقية والإنسانية، وفي مقدمتها الامم المتحدة للقيام بواجباتها الانسانية والاخلاقية والقانونية، وذلك من خلال الضغط على الاحتلال التركي لايقاف انتهاكاته وجرائمه المستمرة بحق المدنيين، واجباره على الانسحاب من المناطق المحتلة ومحاسبة كافة المتورطين في الجرائم المرتكبة وفقا للقانون الدولي.
منظمة حقوق الإنسان – عفرين: مجزرة تل رفعت خير دليل على همجية الاحتلال التركي
وأضافت المنظمة الحقوقية، أن جرائم الاحتلال التركي مازالت مستمرة ضد المدنيين في شمال وشرق سوريا عامة ومناطق الشهباء بشكل خاص حيث يقطنها الآلاف من مهجري مدينة عفرين المحتلة، وسط أوضاع بالغة الصعوبة في مخيمات النزوح والتهجير بمناطق الشهباء وشيراوا والقرى التابعة لها المتاخمة لمنطقة عفرين آملين بالعودة إلى منازلهم وأراضيهم إلا أن تلك الآلة القاتلة للاحتلال التركي تلاحقهم في مأساتهم الحالية ولعل مجزرة تل رفعت الاخيرة خير دليل على ذلك.
منظمة حقوق الإنسان – عفرين: المجازر التركية ترتقي الى جرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية
وأشارت المنظمة الى المجزرة المروعة التي ارتكبها الاحتلال التركي ومرتزقته في الثاني من كانون الاول عام الفين وتسعة عشر في المنطقة ذاتها , والتي أسفرت عن استشهاد عشرة مدنيين بينهم ثمانية أطفال وعشرات الجرحى، وسط صمت دولي تجاه الجرائم التركية المخالفة لمبادئ وقوانين حقوق الانسان واتفاقيات جنيف الأربعة، باعتبارها عمليات منظمة وممنهجة تهدف الى القضاء على مهجري عفرين بمختلف مكوناتهم من عرب وكرد وغيرهم، مؤكدة ان هذه الافعال ترتقي الى جرائم ضد الانسانية وجرائم حرب وابادة جماعية بموجب المواثيق والعهود الدولية.
