أوضحت عضو مكتب العلاقات في مجلس سوريا الديمقراطية بإقليم الجزيرة ,دريا رمضان, أن الهدف الرئيسي من كل ما تفعله الفاشية التركية سواء كان تطبيع العلاقات بينها وبين حكومة دمشق أو التلاعب بالانتخابات التركية ما هو إلا محاربة لمشروع الأمة الديمقراطية والإدارة الذاتية.
تحدثت عضو مكتب العلاقات لمجلس سوريا الديمقراطية في إقليم الجزيرة دريا رمضان عن أخر المستجدات السياسية التي تشهدها مناطق شمال وشرق سوريا موضحةً أن الحدث الأكثر تداولاً في الوقت الراهن هو سعي دولة الاحتلال التركية إلى إعادة وتحسين العلاقات بينها وبين حكومة دمشق وذلك بمساعيٍ روسية , منوهة أن عدم قبول تركيا بفرض العقوبات على روسيا يدل على أن هناك مصالح مشتركة بين الطرفين.
دريا رمضان أكدت أن زيارات المسؤولين الأتراك المتكررة إلى الولايات المتحدة وعرض صفقة شراء مقاتلات F-16 تؤكد سعي الدولة التركية المحتلة للحصول على الضوء الأخضر لبدء عملية عسكرية جديدة في مناطق شمال وشرق سوريا , موضحة بأن الولايات المتحدة لم تبدي موافقتها على شن العملية كما رفضت تطبيع العلاقات بين حكومة دمشق والاحتلال التركي.
وأشارت دريا رمضان أن كل ما تفعله الفاشية التركية سواء كان تطبيع العلاقات بينها وبين حكومة دمشق أو التلاعب بالانتخابات التركية ما هو إلا محاربة لمشروع الأمة الديمقراطية والإدارة الذاتية، مشددة على أهالي شمال وشرق سوريا الاعتماد على ذاتهم والمحافظة على المكتسبات التي حققوها في الأعوام الماضية , كون أطراف الصراع في الأزمة السورية لا تملك أي مشروع لحل الأزمة السورية.
