استذكرت فعاليات مدنية وسياسية ونسائية في الطبقة وحلب والشهباء خلال بيانات منفصلة شهداء انتفاضة قامشلو .. مؤكدة أن 12 آذار كانت شرارة الحرية وتكاتف مكونات شمال وشرق سوريا.
ضمن سلسلة الفعاليات المقامة في الذكرى السنوية الثامنة عشر لانطلاق انتفاضة الثاني عشر من آذار استذكرت اليوم الإدارة المدنية الديمقراطية في الطبقة عبر بيان هذه الانتفاضة .. مستنكرة تلك الأعمال الإجرامية التي قام بها النظام البعثي ضد الشعب السوري عامة.
كما أوضح مكتب تجمّع نساء زنوبيا في الطبقة عبر بيان أن حكومة دمشق وجدت في انتفاضة الثاني عشر منن آذار فرصة سانحة لفرض سيطرتها بشكل وحشي وليكون الكرد عبرة لغيرهم .. مؤكدة أن انتفاضة 12 آذار كانت اللبنة الأساسية لثورة الحرية التي انطلقت بعد سبعة أعوام في روج آفا
في الصدد ذاته أكد أعضاء مجلس حزب سوريا المستقبل في الرقة إن الحادثة التي جرت في ملعب قامشلو والذي يحمل اليوم اسم ملعب 12 آذار، كانت تجسيداً ممنهجاً لسياسة البعث اتجاه الشعب الكردي، وكان الهدف منها بث الفتنة والتفرقة بين الشعبين العربي والكردي، ولكنها لم تنجح.
في السياق ذاته أشار مجالس ومؤسسات وأهالي ريف الرقة الشرقي إلى إن هذه الانتفاضة كانت قاعدة قوية لانطلاق ثورة شمال وشرق سوريا التي تجمع كافة الشعوب تحت سقف واحد وإن شعوب المنطقة مستمرة في نضالها حتى تحقيق النصر والحصول على حقوقها.
إلى ذلك أصدرت الأحزاب السياسية في حي الشيخ مقصود بحلب بياناً لاستذكار شهداء انتفاضة 12 آذار كما نظم الاتحاد الرياضي لإقليم عفرين وحلب فعالية رياضية بمناسبة ذكرى انتفاضة 12 آذار بهدف تعزيز أخوة الشعوب والتلاحم بين مكونات المنطقة.
