حمّل نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي بالإدارة الذاتية حمدان العبد روسيا مسؤولية إغلاق معبر تل كوجر الحدودي، فيما حذر رئيس مكتب شؤون النازحين والمهجرين بالإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا من عواقب وخيمة جراء إغلاق المعبر.
يعدّ معبر تل كوجر الحدودي المعبر الوحيد الذي تمر منه المساعدات الأممية إلى شمال وشرق سوريا التي تستضيف نحو مليون نازح ولاجئ, لكنه أغلق في عام 2020 بقرار من مجلس الأمن بفيتو روسي وصيني منع تجديد الآلية الأممية للمساعدات العابرة للحدود ولكنه أبقى معبر باب الهوى في إدلب والخاضعة لاحتلال دولة الاحتلال التركي ومرتزقة جبهة النصرة مفتوحاً.
نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي بالإدارة الذاتية، حمدان العبد، قال في هذا الصدد إن روسيا دائماً تحاول تحويل هذا المعبر من معبر إنساني إلى ممر سياسي ودعم حكومة دمشق وجعل جميع المساعدات الإنسانية تصل إلى سوريا عن طريق معبر باب الهوى.
وانتقد العبد الإصرار الروسي على إبقاء شمال وشرق سوريا محاصرة، وتمسكها بدخول المساعدات الإنسانية عن طريق حكومة دمشق لكافة المناطق.
بدوره قال رئيس مكتب شؤون النازحين والمهجرين بالإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، شيخموس أحمد، إن المساعدات التي تدخل عن طريق المعابر الخاضعة لسيطرة الاحتلال التركي أو حكومة دمشق لم يصل منها إلا القليل إلى شمال وشرق سوريا.
وبّين، شيخموس أحمد إن المنطقة تضررت من شح المساعدات وانسحاب المنظمات الدولية نتيجة هجمات الاحتلال التركي, والتهديدات الجارية حتى الآن, مضيفاً ان القصف على مناطق شمال وشرق سوريا أثر بشكل سلبي على العمل الإنساني.
وأكد، شيخموس أحمد، أنه إذا استمر إغلاق معبر تل كوجر سيؤثر بشكل سلبي على أهالي شمال وشرق سوريا بشكل عام، والنازحين في المخيمات بشكل خاص، بالإضافة إلى إعاقة عمل المنظمات الإنسانية في المنطقة.
