انتهاكات مرتزقة الاحتلال التركي في ريف عفرين المحتلة بعد الزلزال المدمر

إدعى مستوطنون يقطنون في قرية بعدينا بناحية راجو بريف عفرين المحتلة ، أنّ المنازل المدمّرة أثناء العدوان التركي على عفرين عام ألفين وثمانية عشر هي منازلهم التي انهارت نتيجة الزلزال، وذلك للحصول على المعونات والمساعدات المقدمة من المنظمات الإغاثية ،تزامن ذلك مع سرقة متزعمي المرتزقة المساعدات المقدمة للسكان الأصليين المتضررين نتيجة الزلزال وحرمانهم منها.

ما تزال جرائم الاحتلال التركي مستمرة في عفرين المحتلة بحق السكان الأصليين على مرأى ومسمع من سلطات الاحتلال التركي والمنظمات والوفود الأممية التي زارت منطقة عفرين المحتلة بعد الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة.

مستوطنون يدّعون تضررهم بالزلزال بتصويرعوائلهم داخل منازل دمرها القصف التركي في قرية بعدينا

في سياق اللهث الحثيث وراء المساعدات وحرمان المتضررين الأصليين منها قام مستوطنون يقطنون في قرية بعدينا في ناحية ماباتو يدّعون أنّ المنازل المدمّرة أثناء العدوان التركي على عفرين في الفين وثمانية عشر هي منازلهم التي انهارت نتيجة الزلزال، وذلك للحصول على المعونات والمساعدات المقدمة من المنظمات الإغاثية علماً أنّ منازل القرية لم تنهار أو تتضرر بفعل الزلزال ومستولىً عليها بعد تهجيرالسكان الأصلين قسرا .

حيث قصف الاحتلال التركي عام الفين وثمانية عشر قرية بعدينا بالمدفعية والطيران، ما أدى لتضرر قرابة ستمئة منزل ومنها سبعين منزل أضراره متوسطة، وحوالي ثلاثة وأربعين منزل مدمر بالكامل.

متزعمو مرتزقة فيلق الشام يستولون على المساعدات في قرية ميدان اكبس

وفي قرية ميدان اكبس في ناحية شرا رغم دخول المساعدات الاغاثية إليها من قبل المنظمات إلا أنّ متزعمي مرتزقة فيلق الشام استولوا عليها وقاموا بتوزيع المساعدات على المستوطنين وعوائل المرتزقة التابعين لهم وحرمان السكان الأصلين من هذه المساعدات والخيم رغم الحاجة الماسة إليها.

وفي القرية ذاتها قام مرتزقة الاحتلال بإسقاط منارة جامع القرية بحجة تضررها جراء الزلزال وما تبعه من هزات إرتدادية علماً بأنّ المسجد لم يصب بأية أضرار سوى وقوع بعض من أحجار الزينة الخارجية و بعد الدراسة العسكرية المستفيضة على مدى خمسة أيام و التفكير بجدوى المردود المالي من تدمير المسجد و إسقاط المنارة ، قاموا بزراعة لغم أرضي مضاد للآليات العسكرية الثقيلة و بحسب ما نقلت مصادر محلية عن المرتزقة بأنّهم سوف يقومون ببناء الجامع مرة أخرى بعد القيام بحملة تبرعات شعبية واسعة النطاق و كسب ما تيسر من الأموال .

مستوطنون يقطعون حوالي 2500 شجرة في ناحية شيراوا ليتم بيعها في مناطق سيطرة قوات حكومة دمشق

ومن جانب آخر أفادت مصادر محلية أنّه بتواطئ من متزعمي مرتزقة “فيلق الشام”قامت مجموعة من المستوطنين بقطع حوالي ألفين وخمسمئة شجرة زيتون وكروم عنب عائدة ملكيتها لمواطنين من أهالي قريتي برج حيدر وباصوفان التابعة لناحية شيراوا.

وبحسب المصادر قام المرتزقة بنقل تلك الأشجار عبر شاحنات كبيرة و إدخالها إلى مناطق سيطرة قوات حكومة دمشق تحت مرأى عين قوات الاحتلال االتركي المتواجدة في القاعده العسكرية المجاورة لتلك الحقول.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى