انخفاض منسوب المياه في بحيرة ميدانكي ونهر عفرين المحتلة

أثار انخفاض منسوب المياه في بحيرة ميدانكي ونهر عفرين المحتلة ، مخاوف المزارعين والسكان من كارثة قد تشهدها المنطقة، وذلك بعد قيام الاحتلال التركي بفتح بوابات تصريف في سد بحيرة ميدانكي لاستجرار المياه إلى سد الريحانية جنوبي أراضيه.

يواصل الاحتلال التركي استخدام المياه كسلاح ضد الشعب السوري ضارباً بجميع المواثيق الدولية عرض الحائط غير آبه بحياة الملايين من السوريين.

حيث أثار انخفاض منسوب المياه في بحيرة ميدانكي ونهر عفرين المحتلة ، مخاوف المزارعين والسكان من كارثة قد تشهدها المنطقة، وذلك بعد قيام الاحتلال التركي بفتح بوابات تصريف في سد بحيرة ميدانكي لاستجرار المياه إلى سد الريحانية جنوبي أراضيه.

وقالت مصادر محلية إنّ ناحية جندريسه بريف عفرين من أكثر المناطق التي تأثرت من انخفاض منسوب مياه نهر عفرين، حيث جفت الخطوط الفرعية للنهر بشكل كامل لاسيما قرب قريتي دير بلوط والمحمدية المجاورتين للحدود السورية التركية.

وأضافت أنّهم يخشون من خسائر كبيرة في حال استمر انخفاض مستوى المياه الذي سوف يحول عدم وصول المياه لمحاصيلهم الزراعية وقد يتسبب في انتهائها.

وفي وقت سابق من العام الجاري أفادت مصادر محلية بأنّ منسوب مياه سد ميدانكي انخفض نحو عشرين متر بسبب قيام سلطات الاحتلال بتحويل المياه لإملاء سد هاتاي الذي أنشِىء في الجانب التركي مقابل قرية حمام في ناحية جندريسه ، إلى جانب قلة الأمطار الهاطلة.

أما في العام ألفين وواحد وعشرين فنشرت “شبكة نشطاء عفرين” صوراً لبناء تركيا سداً جديداً على نهر عفرين بالقرب من بحيرة ميدانكي بناحية شرا، حيث أكدت أنّ دولة الاحتلال تسرق المياه المتدفقة إلى عفرين عبر بناء سد على النهر من الجانب التركي”.

وقالت وزارة الزراعة والغابات التابعة لدولة الاحتلال التركي حينها إنّ السد الذي تبلغ سعته ثمانية وثلاثين مليون متر مكعب، سيكفي احتياجات مياه الشرب والمرافق العامة في ولاية كلس غير آبهٍ بحياة ملايين السوريين إن كانوا في الشمال المحتل أو في شرق سوريا بعد قطعها مياه الفرات معرضة حياة خمسة مليون مواطن سوري للخطر و المنطقة لكارثة بيئية قد لا يحمد عقباها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى