انخفاض واردات السعودية من تركيا بنسبة 20 ضعفا بعد حملة “صفر تعامل مع تركيا” الشعبية

انخفضت ورادات السعودية من تركيا خلال الشهر الجاري بنسبة عشرين ضعفا، مقارنة بالشهر ذاته من الأعوام السابقة عقب دعوة “الحملة الشعبية لمقاطعة تركيا” إلى التخلي الكامل عن أية منتجات تركية تحت شعار صفر تعامل مع أنقرة.

عقب دعوة “الحملة الشعبية لمقاطعة تركيا” في السعودية، إلى التخلي الكامل عن أي منتجات تركية، نتيجة سياسات النظام التركي وأطماعه التوسعية في المنطقة، انخفضت قيمة واردات السعودية من تركيا إلى مستوى قياسي متدنٍ جدا خلال الشهر الجاري.

ووفقا لبيانات رسمية صدرت اليوم، فقد بلغت الواردات من تركيا نحو ثلاثة عشر مليونا ونصف المليون دولار خلال شهر شباط الجاري، انخفاضا (بنسبة حوالي عشرين ضعفاً) عن شباط من العام ألفين وتسعة عشر، وذلك وفقا للهيئة العامة للإحصاء السعودية.

وعزت الحملة الشعبية التي انطلقت، قبل أشهر، تحت شعار “صفر تعامل مع تركيا”، أسباب دعوتها لمقاطعة المنتجات التركية، إلى استمرار وتوسع حالة العداء التركي وإعلانها خارطة أطماعها في المنطقة.

وكانت مجموعة واسعة من المؤسسات والشركات السعودية العاملة في القطاعات التجارية والصناعية المختلفة، أعلنت منذ تشرين الأول من العام المنصرم انضمامها إلى حملة مقاطعة المنتجات التركية.

هذه الحملة وإن لم تعلن عنها جهات سعودية رسمية إلا أنها تحظى بدعم علني من قبل بعض المسؤولين ووسائل إعلام شبه رسمية

فقد اعتبر بعض المغردين والإعلاميين السعوديين أن إساءة أردوغان البليغة وقوله إن أعلاما ستزال من المنطقة وما تبعها من نشر إعلام نظامه لخارطة تتوقع شكل تركيا عام ألفين وخمسين، كلها أمور تجعل من مقاطعة تركيا أمرا لا خيار فيه، فتمددها في المنطقة أخبث وأخطر من إيران وإسرائيل.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى