انطلاق أعمال اليوم الثاني للمؤتمر الدولي لأديان ومعتقدات ميزوبوتاميا

​​​​​​​​​​​​​​ تستمر فعاليات المؤتمر الدولي لأديان ومعتقدات ميزوبوتاميا، على مدرج جامعة روج آفا في مدينة قامشلو، حيث انضم لفعاليات المؤتمر شخصيات دينية ومذهبية من العالم أجمع، إسلامية ومسيحية ويهودية، وزردشتية، وإيزيدية وهندوسية، وكاكائية صابئة.

انطلقت فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر الدولي لأديان ومعتقدات ميزوبوتاميا، على مدرج جامعة روج آفا في مدينة قامشلو، ومن المقرر مناقشة كيفية جعل الدين إحدى الركائز الأساسية في حل المشاكل وبناء التعايش السلمي، وكيف له أن يلعب دوراً في تقوية السلام والديمقراطية والأخلاق في المجتمع.

وتتضمن فعاليات اليوم الثاني فيديو وثائقي عن تجربة روج آفا، وجلسة تتمحور حول كيف يكون الدين إحدى الركائز الأساسية في حل المشاكل وبناء التعايش السلمي. وجلسة ثانية تتمحور حول كيف للدين أن يلعب دوراً في تقوية السلام والديمقراطية والأخلاق في المجتمع. بالإضافة إلى كلمات ممثلي الأديان الإيزيدية والزردشتية واليهودية والمسيحية والإسلامية. إلى جانب برقيات عدة أرسلت إلى المؤتمر.

هذا ومن المقرر أن تختتم فعاليات المؤتمر بمناقشة آلية العمل المستقبلية للمؤتمر وقراءة بيان ختامي.

​​​​​​​نادين مينزا: حرية المعتقد هي أولوية بالنسبة للإدارة الذاتية

في السياق؛ أشادت مفوضة اللجنة الأميركية الدولية لحماية الحريات الدينية نادين مينزا، بالجهود التي تبذلها الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا للحفاظ على الحريات الدينية.

وانتقدت مينزا لا مبالاة المجتمع الدولي تجاه الجرائم التي ترتكبها دولة الاحتلال التركي في شمال وشرق سوريا.

وحول الصمت الدولي حيال الجرائم التركية والقصف المستمر، اوضحت نادين مينزا بأن جزءاً من سبب التغاضي عن القصف والهجمات التي تنفذها تركيا وعن الفظاعات التي ترتكبها في المنطقة هو أن المجتمع الدولي لا يشعر بالمسؤولية من أجل القيام بأي شي.

ممثلتان عن العلويين والإيزيديين: من خلال التكاتف والتلاحم نصل إلى السلام

وعلى هامش المؤتمر؛ قالت المشاركة هيفي سليمان، العضو في مجلس العلويين في عفرين، أنه لكي نكون لائقين بجوهر المعتقدات والأديان التي ظهرت في المنطقة المقدسة الشرق الأوسط وإعادتها إلى جوهرها الحقيقي يتطلب منا الكفاح والنضال.

أما عضو منسقية اتحاد المرأة الإيزيدية في روج آفا، سعاد حسو، فحيت هذه الخطوة وباركت انعقاد المؤتمر على جميع الشرائح الدينية، وقالت: إن انعقاد هذا المؤتمر خطوة عظيمة، فقبل 5 آلاف عام استطاعت الشعوب وجميع الأديان العيش مع بعضها البعض في المجتمع الطبيعي، إلا أنه بعد تسييس الدين بحسب مصالحهم قضوا على هذا النموذج.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى