انعقاد الكونفرانس الأول للمبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان في قامشلو

تحت شعار “حرية القائد آبو ضمان الحل والسلام”، عقد اليوم، الكونفرانس الأول للمبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان في مدينة قامشلو، بمشاركة مئة وخمسة وسبعين مندوب/ـة.

عقد اليوم الكونفرانس الأول للمبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان في مدينة قامشلو، ، بحضور مئة وسبعة وخمسين مندوباً ومندوبة عن الأحزاب السياسية ومؤسسات الإدارة الذاتية ووجهاء وشيوخ العشائر العربية والكردية.

​​​​​​​​المحور الأول من كونفراس “المبادرة لحرية القائد” يتطرق لأزمات الشرق الأوسط وحل قضاياه

حيث تناول الكونفرانس محورين الأول ركز على أطروحة القائد حول أزمات الشرق الأوسط وكيفية حل قضايا الشعوب مع تناول تقييمات القائد عبد الله أوجلان ورؤيته حول الشرق الأوسط من الناحية “الجغرافية، الثقافية، شعوبها، الأنظمة الحاكمة فيها، وكيفية تحرك الحداثة الرأسمالية صوبها، وفشلها في الانتصار بشكل تام على الشرق الأوسط.

إلى جانب كيفية استمرار الرأسمالية في سياستها لإبعاد مجتمعات الشرق الأوسط عن الحقائق التاريخية، وثقافتها، والفهم الصحيح للتاريخ،، وكيف أنّ هذه المجتمعات جزء من البشرية التي عانت من المركزية التي يمتد عمرها لأكثر من خمسة آلاف عام”.

وتطرق المحور الأول أيضاً إلى القضايا التي تعاني منها المرأة في المقام الأول ضمن المجتمع، وكيف أنّ هذه القضايا منبع لمشاكل أخرى.

وأشار المحور إلى ضرورة التخلص من المفاهيم الجنسوية الجامدة، وضرورة اللجوء إلى الصداقة والشراكة، أو على الأقل مناقشتها، واللجوء إلى نموذج الحداثة الديمقراطية من أجل التغلب على ذلك”.

كما حذر المحور من توجهات الدولة القومية، وتبعاتها على المجتمعات على مر المائتي عام الماضية، مؤكداً أنها “أساس نمو المشاكل واستغلال جميع الفئات الاجتماعية، فبدلاً من المنافسة الإيجابية، تملي الرأسمالية حرب الدولة القومية التخريبية.

المحور الثاني لكونفراس “المبادرة لحرية القائد”: المرحلة تتطلب نضالاً شاملاً

وفي المحور الثاني أوضح المتحاورون أنّ المؤامرة الدولية استهدفت النسيج الاجتماعي والسياسي والثقافي لشعوب الشرق الأوسط، وأكدوا على رفع وتيرة النضال والالتفاف حول فكر القائد لتحقيق حريته الجسدية.

كما و أوضح المحور أنّ المؤامرة الدولية المحاكة ضد القائد أوجلان بمشاركة الدول والمؤسسات الاستخباراتية العالمية حتى المعادية لبعضها لم تكن ضدّ الشعب الكردي فحسب، بل استهدفت النسيج الثقافي والاجتماعي والسياسي لشعوب الشرق الأوسط، أيّ أنّ المؤامرة كانت بمثابة تأديب الشعوب الأخرى وذلك باستخدام الكرد كورقة ضغط وتهديد ضدهم، لذلك فحل قضايا الشعوب في التحرر والعيش بكرامة مرتبط وبشكل جذري بحل القضية الكردية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى