في فصل جديد من فصول السياسة التركية في بحثها عن موطئ قدم في العديد من البلدان، بدأت أنظار حكومة العدالة والتنمية تتجه باتجاه أفغانستان هذه المرة وذلك تحت غطاء محاربة داعش.
وفي هذا الصدد، زعم أردوغان أن تركيا ستقدم الدعم اللازم لدحر داعش في أفغانستان, و ذلك في كلمة ألقاها خلال مشاركته في مؤتمر في مدينة إسطنبول .
وأضاف أن بلاده جددت تعهدها خلال قمة الناتو الأسبوع الفائت، بمواصلة دعم الأمن والاستقرار في أفغانستان، مشيرا في هذا السياق إلى وجود نحو ثمانمئة عسكري تركي في أفغانستان.
وأضاف أن تركيا منذ ألفين وواحد وحتى اليوم تلعب دورا هاما في مجال الأمن، وأنها تواصل علاقاتها الاقتصادية .
فيما يؤكد مراقبون أن الدور التركي لم يجلب إلا الدمار والاغتيالات والتفجيرات إلى هذا البلد المنهك .
