أشارت الباحثة المصرية ولاء أبو ستيت إلى أن حرية القائد عبد الله أوجلان ستساهم في حل قضايا المنطقة, فيما أكدت عضوة منسقية مؤتمر ستار، فريدة إيبو أن الصمت الدولي حيال العزلة يمنع حل الصراع في الشرق الأوسط.
تتواصل حملات التضامن مع القائد عبد الله أوجلان ضد العزلة المفروضة عليه وحرمانه من الحقوق التي ينص عليها القانون الدولي والإنساني.
وفي السياق, أشارت الباحثة المصرية ولاء أبو ستيت لوكالة أنباء هاوار, أن الحملة العالمية لحرية القائد عبدالله أوجلان انطلقت بالتزامن مع مرور خمسة وعشرين عاماً على المؤامرة الدولية لاعتقاله.
ولاء أبوستيت أكدت إن ما يحدث في قضية القائد يكشف كذب الغرب وزيف ادعاءاته بحماية حقوق الإنسان ودعم الحريات, معتبرة أن “موقف المنظمات الحقوقية والدولية يؤكد أنهم يلعبون بكافة الأوراق من أجل مصلحتهم وليس دعما للقضايا العادلة كما يدعون.
وأكدت ولاء أن كل محاولات تزييف التاريخ ومحو العقول عبر فكر الإبادة الثقافية لم يجدِ نفعاً، منوهة إلى أن الحملة العالمية أكبر دليل على انتشار أفكار القائد عبدالله أوجلان بين الشعوب في كافة أرجاء العالم.
ولفتت إلى أن الغرب الذي انتهج سياسة الكيل بمكيالين، يغض طرفه الآن من الحملة العالمية لحرية القائد وأطفال غزة كونهم لا يعرفون سوى استباحة الدماء والحقوق.
وأوضحت أنه لا تغيير في القضايا المصيرية سوى بتلاحم شعبها، وأن كسب المزيد من صور التأييد الشعبي حول العالم، سيساعد على حل القضية الكردية والفلسطينية.
فريدة إيبو: حرية القائد عبدالله أوجلان ستتحقق بقوة الشعب
من جانبها , أكدت عضو منسقية مؤتمر ستار في عفرين ـ الشهباء، فريدة إيبو أن الهدف من الحملة العالمية المطالبة بحرية القائد عبدالله أوجلان, وحل القضية الكردية هو تدمير نظام إمرالي.
مؤكدة أن الفاشية التركية تسعى من خلال فرض العزلة على القائد إلى كسر إرادة ثورة الشعب التي أصبحت نوراً وشرارة للحرية في الشرق الأوسط بأكمله.
فريدة أشارت أنه على الرغم من ظروف التهجير وحصار حكومة دمشق وهجمات الاحتلال التركي، فأن أعمالهم ونشاطاتهم كمؤتمر ستار لن تتوقف حتى تتحقق أهداف الحملة, مؤكدة أن حرية القائد عبدالله أوجلان ستتحقق بقوة الشعب.
وأكدت أن القوى المهيمنة تحاول خلق حرب أهلية في الشرق الأوسط من خلال صمتها, داعية الجميع إلى كسر جدران إمرالي لأن مفتاح السلام والحرية وحل جميع مشاكل الشرق الأوسط مرتبط بالحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان.
