وجه بافل طالباني, رسالة شديدة اللهجة, عن طريق ممثلي الدول الأجنبية والوكالات الدولية إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني, الذي أشار بأنه يريد تخريب أوضاع إقليم جنوب كوردستان وخاصة الأوضاع في السليمانية وكرميان وحلبجة ورابرين.
اجتمع بافل جلال طالباني، يوم الخميس، في مقر المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني في أربيل، مع ممثلي الدول الاجنبية والمنظمات والوكالات الدولية في إقليم جنوب كوردستان.
بافل طالباني أشار إلى أن الاتحاد الوطني حزب له ثقله السياسي داخل المعادلات السياسية الداخلية والعراقية والعالمية وله تأثيره, مؤكداً العمل على حماية تلك العلاقات وتطويرها على أساس حماية المصالح العليا والمشتركة.
وعن الأوضاع المالية المفروضة على محافظة السليمانية وحلبجة وكرميان ورابرين من قبل حزب الديمقراطي الكردستاني، قال بافل طالباني أنهم لن يسكتوا عن اللاعدالة واللاشفافية والاحتكار والتمييز وإهدار الواردات العامة, مضيفاً أنهم أوصلوا رسالة حول ذلك إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني.
بافل طالباني: التآمر ضد مواطني هذه المنطقة والتلاعب بمعيشة حياتهم خط أحمر
بافل طالباني أشار إلى أن التآمر ضد مواطني هذه المنطقة والتلاعب بمعيشة حياتهم خط أحمر، مؤكداً أن المواطنين يوجهون إليهم ملاحظات ومطالب, مضيفاً أنهم لن يسكتوا عن تلك الاوضاع, مشدداً على أن جميع الخيارات مفتوحة أمامهم.
بافل طالباني: يجب توضيح عقود تصدير الغاز إلى الخارج لأبناء جنوب كردستان
وفي جانب آخر من الاجتماع، تحدث بافل طالباني عن ملف الغاز ومحاولات تصديره إلى الخارج، مؤكداً أنه يجب توضيح العقود وشكلها لأبناء شعب كوردستان ويجب العمل بشفافية على هذا الملف على أن يكون المواطنون في إقليم جنوب كوردستان جزءاً من العملية.
بافل طالباني: أنبوب تصدير الغاز من جنوب كردستان إلى الخارج سيمرُّ على جثتي
بافل طالباني أضاف أن أي مساعٍ خارج المطالب التي ذكرها مرفوضة، مؤكداً بأن أنبوب تصدير الغاز إلى الخارج سيمرُّ على جثته, منوهاً إلى أن هذا مطلب لجماهير شعب كوردستان سينفذه ولن يختار الصمت تجاه تخريب حياة ومعيشة الشعب.
بافل طالباني: الشركات التي تعمل في النفط تُدار من قبل الأحزاب ووفق المصالح الشخصية
وعن ملف النفط وإهداره، قال بافل طالباني أن قسماً من الشركات العاملة في مجال النفط تدار من قبل الاحزاب وتُستخدم من أجل المصالح الشخصية، في إشارة إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني وآل برزاني, مؤكداً رفضهم استمرار هذه الأوضاع وعدم السماح لأي طرف أو قوة باستخدام قوت ومعيشة المواطنين لمصالحها الشخصية.
