بالتزامن مع الهجوم على غزة..تركيا تنقل مليون برميل نفط أذربيجاني إلى إسرائيل

بالتزامن مع الهجمات الغعلامية التي يشنها أردوغان على إسرائيل؛ كشفت وكالة بلومبيرج في تقرير جديد لها؛ إنه تم نقل مليون برميل من النفط الأذربيجاني من ميناء جيهان التركي إلى ميناء إيلات الإسرائيلي في الـ 21 من تشرين الأول.

تظهر الأخبار المتوالية منذ بدء هجوم حركة حماس في السابع من تشرين الأول على التجمعات السكنية في غلاف غزة, عمق العلاقة التي تربط تركيا بدولة إسرائيل, فليس بدءاً بوفود السياح التي استقبلتها أنقرة بالتزامن مع هجوم حماس, وليس انتهاءً بسفن الخضار والفواكه التركية التي تحط رحالها في الموانئ الإسرائيلية.

في السياق ذاته؛ يملأ أردوغان, الدنيا صراخاً؛ عبر الهجمات الإعلامية التي يشنها على إسرائيل؛ من خلال التصريحات الجوفاء التي تخلو من أي نأي بنفسه ودولته عن علاقات على مستوى عالٍ مع تل أبيب, الأمر الذي يظهر ازدواجية مغرقة في خرق معايير العقل السليم, ينتهجها أردوغان وحكومته.

وفي جديد العلاقات الثنائية بين أنقرة وتل أبيب؛ قال تقرير لوكالة “بلومبيرج” إنه تم نقل مليون برميل من النفط الأذربيجاني إلى إسرائيل من ميناء جيهان التركي.

وبحسب بلومبيرج، انطلقت الناقلة التي تحمل اسم “سيفوليت”، والتي تحمل مليون برميل من النفط الأذربيجاني، من ميناء جيهان إلى ميناء إيلات الإسرائيلي في الـ 21 من تشرين الأول.

وعلى الرغم من أن الناقلة تتجه رسميًّا إلى ميناء العقبة الأردني، إلا أن بعض المصادر التي تحدثت إلى بلومبيرج أكدت أن البراميل التي اشترتها شركة (باز أويل) سيتم تسليمها إلى ميناء إيلات في إسرائيل.

ووفقًا لشركة تحليل البيانات كبلر، لم تستخدم إسرائيل ميناء إيلات لواردات النفط منذ عدة سنوات، ومع ذلك قامت شركة خط أنابيب إيلات عسقلان ببناء خط أنابيب بطول 263 كيلومترًا من إيلات إلى عسقلان لنقل النفط الخام إلى مصفاة بالقرب من عسقلان.

ومنذ تعرض ميناء عسقلان الإسرائيلي لأضرار في عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها حركة حماس في السابع من تشرين الأول الحالي، يتم استخدام ميناء إيلات على البحر الأحمر لنقل النفط.

وبحسب بلومبيرج، فإن هذا الوضع يظهر أن إسرائيل قادرة على مواصلة وارداتها النفطية دون انقطاع على الرغم من الصراعات المستمرة مع حركة حماس.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى