بالتزامن مع حلول مستقبلية.. انتشار ظاهرة بث الشائعات والأخبار الكاذبة في دير الزور

أكد عدد من مسؤولي الإدارة المدنية في دير الزور، على وضع خطة مستقبلية لمواجهة ظاهرة انتشار الشائعات والأخبار الكاذبة في المنطقة, من خلال إقامة مشروع متكامل من الناحية الإعلامية يتمثل في افتتاح إذاعة وصحف رسمية لإيصال المعلومة الصحيحة للأهالي.

بدأت في الفترة السابقة، ظاهرة انتشار الشائعات والأخبار الكاذبة حول مناطق شمال وشرق سوريا على وسائل التواصل الاجتماعي مستهدفة بشكل خاص أهالي ريف دير الزور الشرقي، بهدف تشويه صورة الإدارة الذاتية وخلق الفتنة وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.

يأتي ذلك، بعد فشل الخلايا التابعة لمرتزقة داعش والحكومة السورية، في إحداث شرخ بين سكان المنطقة من جهة والإدارة الذاتية وقوات سوريا الديقراطية من جهة ثانية.

وفي هذا السياق، قال الرئيس المشترك لمجلس دير الزور المدني، غسان اليوسف، إن هناك حملة إعلامية ممنهجة ضد الإدارة المدنية في دير الزور، يعود ذلك إلى موقعها الاستراتيجي وغناها بالثروات الباطنية، مما دفع الأطراف والقوى الإقليمية والدولية إلى السعي لضرب استقرار المنطقة.

وفيما يتعلق بالصفحات التي تنشر الشائعات، أكد اليوسف، أن هناك شبكات إخبارية وصفحات تواصل اجتماعي تعمل على الإساءة للإدارة المدنية وقلب الحقائق في دير الزور ضمن استهداف إعلامي مدروس وممنهج بغية إثارة الفتنة بين عشائر المنطقة.

بدوره، قال مسؤول المكتب الإعلامي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، عامر مراد، إن الواقع الإعلامي في دير الزور ليس جيدا، نظرًا لقلة عدد الوسائل الإعلامية في تلك المناطق واقتصار اعتماد الأهالي على وسائل التواصل الاجتماعي والتي من خلالها يعمد البعض إلى بث الشائعات والأخبار الملفقة.

هذا وتعمل ست مؤسسات إعلامية في مناطق دير الزور، ترتبط ثلاثة منها بالإدارة المدنية، فيما تعتبر ثلاث مؤسسات إعلامية أخرى مستقلة ومرخصة من مكتب إعلام مجلس دير الزور المدني.

وأشار عامر مراد، إلى أن الإدارة المدنية بصدد إقامة مشروع متكامل في الجانب الإعلامي يتضمن افتتاح إذاعة وصحف رسمية للحد من انتشار الشائعات وإيصال المعلومة الصحيحة بدقة إلى الاهالي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى